تصدى الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة في دبي بكل قوة لوسيم يوسف وعلي بن تميم، الأول يعتبر نفسه عالم ديني والآخر رئيس أكبر مؤسسة إعلامية رسمية في أبوظبي، ولهما من النفوذ الديني والإعلامي في أبوظبي الكثير بحكم قربهما من جهاز أمن الدولة في أبوظبي.
خلفان بحسب ناشطين أثبت فعلا أنه لم يتنمر على وسيم يوسف كونه متجنس، وإنما يدافع بكل جدية وحمية عن السنة وصحيح البخاري حتى في تصديه لعلي بن تميم مدير عام شركة أبوظبي للإعلام وهو إماراتي غير متجنس.
لأهمية الموضوع، وكونه يمس الرأي العام في الإمارات، ونظرا لدفاع الفريق خلفان القوي عن السنة المطهرة، رصد "الإمارات71" أبرز تغريدات الفريق خلفان خلال الساعات القليلة الماضية والتي تضمنت ردودا محددة وقوية إزاء وسيم يوسف وعلي بن تميم.
وكانت أحدث تغريدات خلفان هو تعهده في رمضان المقبل:
وبدأ الفريق خلفان يوجه ردوده لوسيم يوسف مع كثير من التوبيخ والانتقاد قائلا:
وأكد خلفان استمراره بالدفاع عن السنة والبخاري حتى "ينطب" وسيم يوسف:
وأوضح الفريق خلفان أن تصديه لطرح وسيم يوسف بعد أيام من إثارته للرأي العام في الإمارات والإساءة لها:
ولرد الفريق خلفان على اتهام وسيم يوسف له بالتحريض عليه:
وكشف الفريق خلفان حرص الإماراتيين على عقيدتهم رغم كل الظروف التي يواجهونها:
ونفى الفريق خلفان أي خلاف شخصي بينه وبين وسيم يوسف:
وبعد ذلك انتقل الفريق خلفان لانتقاد ادعاءات وسيم يوسف وعلي بن تميم قائلا:
وأضاف مستنكرا ومتهكما:
وكان علي بن تميم قد زعم:
ولكن الفريق خلفان، جاء رده:
وإزاء استمرار هذا السجال النادر بين دبي وأبوظبي في إطاره الأوسع، تساءل مواطنون إن كان هناك خلافات بين جهازي أمن الدولة في أبوظبي ودبي حول السنة النبوية وصحيح البخاري أم أن السجال لا يتعدى بعض الأفراد هنا وهناك؟ وإن كان يضرب في عمق الجهازين، هل سنشهد المزيد من الخلافات بينهما في المرحلة المقبلة؟!