أحدث الأخبار
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد

لا تُسرع.. لا تُبطئ

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-04-2019

صحيفة الاتحاد - لا تُسرع.. لا تُبطئ

واقع جديد في حياة الكثير من أفراد المجتمع بعد أن أصبح بند «سداد المخالفات» على جدول ميزانية الأسرة، وهو واقع فرضه حرص مختلف الجهات الخدمية على وضع أطر ومعايير لم نتعود عليها من قبل، وعلينا التعامل معها باحترام والتزام لأنها تستند للوائح وقوانين. بعض تلك المخالفات محل شد وجذب بين الجمهور والمكلفين بتنفيذ القانون وتطبيقه، في مقدمتها ما يجري مع مفتشي «مواقف»، فكثير منهم يستعجل تحرير المخالفة دون تقدير لظروف صاحبها، فهناك -على سبيل المثال- عشرات المحال التجارية التي يوقف المرء سيارته ليقتني سلعة بسيطة من أحدها فيجد المخالفة بانتظاره لأنه متوقف في مواقف السكان بعد التاسعة مساءً. بخلاف زميله الذي يتيح للمخالف فترة الدقائق العشر المسموح بها طالما أنه لا يعرقل حركة السير. 

هناك من مستخدمي «مواقف» من يجد أن بطاقته «غير مقروءة» فيبدأ رحلة البحث عن قطع نقدية معدنية وما إن يعود حتى يجد أن يد المفتش على الجهاز كانت أسرع منه. 

ولا يجاريهم في سرعة تحرير المخالفة سوى مفتشي البلدية عندما يلحظون وجود بعض الغبار على السيارة المتوقفة أمام الدار، وهم أعلم بمواسم الإجازات والعطلات، أو يلحظون مياه الزراعة قد تسربت للشارع من بوابة الفيلا.
أما أحدث مخالفات الرادار التي انضمت إلى قاموسنا فهي «القيادة بأقل من الحد الأدنى للسرعة المقررة»، وترصد أولئك الذين يتسببون بقيادتهم البطيئة، وبالذات على الجانب الأيسر من الطريق. ومعظم هؤلاء تجدهم يتحدثون عبر الهاتف ويتناسون أنهم على طريق سريع، أي أنها مخالفة مزدوجة. 

وإذا كان البعض يعتقد أنه بات محاصراً بالمخالفات ذات الأعباء المادية الباهظة، فهناك فريق آخر ينظر إليها على أنها أداة ساهمت في تعديل سلوكيات أفراد المجتمع بصورة إيجابية وقلصت المخالفات والتجاوزات بصورة ملحوظة، بل وأوجدت شرائح كبيرة من الناس حريصة على عدم ارتكاب مخالفات السير والمرور، وبالتالي تزيح عن نفسها عبئاً مادياً ونفسياً كبيراً، بينما غيرهم أصبح أسير سداد المخالفات المتراكمة، وينتظر بين فترة وأخرى التنزيلات والتسهيلات التي يُعلن عنها.
وأخيراً إذا كانت هناك من كلمة فهي لأجهزة المرور وهندسة الطرق ليضعوا لنا لوحات تحدد السرعات الدنيا بعد أن بدأت في تطبيق مخالفات القيادة «أقل من الحد الأدنى للسرعة المقررة»، لتساعد الجميع على الالتزام بالقاعدة الذهبية للمرور «لا تسرع ولا تبطئ»، وسلامتكم.