شدد أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، على حاجة اليمن إلى التوصل لحل سياسي من أجل تسوية النزاع، ومؤكداً أن دولة الإمارات تعمل على دعم هذا الحل.
وأكد خلال اجتماعاته مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة، على التزام تحالف دعم الشرعية في اليمن الثابت باتفاق استكهولم وجهود السلام الحالية التي تتم بوساطة من مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن.
وأشار إلى انه بالرغم من استمرار التفاؤل الحذر تجاه اتفاق استوكهولم، فإن دولة الإمارات لا تزال تشعر بالقلق إزاء تنفيذ الاتفاق وخصوصاً في ظل الانتهاكات المتعمدة والمنهجية للاتفاق المرتكبة من جانب الحوثيين.
وجدد "قرقاش" إلتزام بلاده باعتبارها عضواً في تحالف دعم الشرعية في اليمن، باتفاق استوكهولم والحفاظ على وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في السويد، إلا أن هناك نمطاً واضحاً لاستراتيجية الحوثيين في التعامل مع العملية السياسية".
على الصعيد، قالت مصادر يمنية إن ثمة خلاف كبير بين السعودية والإمارات وحشد عسكري بين الجانبان شرق اليمن، مع اقتراب انعقاد جلسة لمجلس النواب اليمني (البرلمان).
ومؤخراً تدفقت عدد من أعضاء البرلمان اليمني قيادات عسكرية يمنية وبرلمانية استجابة لقرار الرئيس هادي بانعقاده دورة اعتيادية للمجلس، رافق ذلك تعزيزات عسكرية سعودية في محاولة للتصدي لأي اعتراض شعبي للمجلس
ويتهم مسؤولون في حكومة اليمن الشرعية، أبوظبي بدعم مليشيات غير نظامية لا تخضع لسلطاتها في المناطق المحررة من سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران.
وتقود السعودية والإمارات تحالفاً عسكرياً منذ 2015 دعماً للرئيس اليمني وقواته ضد المسلحين الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران.