أعلنت القوات التابعة لحكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا، اليوم الثلاثاء، أسر "مجموعة" تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر جنوبي طرابلس.
وقالت عملية "بركان الغضب"، التي أطلقتها حكومة "الوفاق" للتصدي لقوات حفتر، في بيان مقتضب عبر "فيسبوك"، إن قواتها "تتقدم في محور السواني والزهراء" جنوبي طرابلس.
وأضافت أن قواتهم نجحت في أسر "مجموعة" تابعة لحفتر (لم تذكر عددها) وغنم دبابة وعربة ناقلة جنود، دون ذكر أية تفاصيل إضافية.
وفي وقت سابق اليوم، قالت عملية "بركان الغضب"، عبر "فيسبوك": "قواتنا في محور السواني تعيد انتشارها في خطوط متقدمة وتبسط سيطرتها على مواقع استغلها الانقلابيون كقواعد انطلاق للتسلل نحو العاصمة".
فيما لم يصدر حتى الساعة 12: 25 ت.غ تعقيب بهذا الخصوص من جانب قوات حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق.
وتتواصل المعارك بين الجانبين لليوم الثاني عشر على التوالي؛ حيث بات القصف الجوي المتبادل يلعب دورا هاما في الحسم.
وفي وقت سابق اليوم، استهدف طيران حربي تابع لـ"الوفاق" معسكرا لقوات حفتر في محافظة "الجفرة" وسط البلاد، حسب وسائل إعلام محلية.
وقالت قناة "218 نيوز" (محسوبة على حفتر)، إن غارة جوية لطيران "الوفاق" استهدف معسكرا في منطقة "هون" على بعد 650 كم من العاصمة طرابلس.
وأفاد المصدر بأن المضادات الأرضية ردت على الطائرة المهاجمة، فيما لم تعلن قوات حفتر عن الخسائر الناجمة عن الضربة التي استهدفت المعسكر.
وفي 4 أبريل الجاري، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضًا واستنكارًا دوليين.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، التابعة لمجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق