أحدث الأخبار
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد

صحيفة: هكذا تلعب عُمان بورقة السلام في الشرق الأوسط؟

وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-04-2019

تحت عنوان "سلطنة عمان تلعب بورقة السلام"؛ اعتبرت مجلة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية أن سلطنة عمان تشتهر بقوتها الدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط وسرية أنشطتها.

وأشارت إلى أنه من النادر أن يتم تحرير رهينة لدى التنظيمات المتطرفة في المنطقة أو يطلق سراح معتقل لدى إيران دون تدخل مباشر من السلطنة ووزير خارجيتها "يوسف بن علوي".

ولفتت المجلة إلى أنّ سلطنة عمان سبق أن تدخلت في 4 مناسبات لإطلاق سراح 4 مواطنين فرنسيين وفرنسية من أصول تونسية كانوا مختطفين في اليمن بين 2012 و2018، واستعادوا حريتهم بفضل جهود المخابرات العمانية، بعد طلب تقدمت به خلية الأزمة في الخارجية الفرنسية.

ويقول الأمين العام لوزارة الخارجية العمانية "بدر البوسعيدي" إن بلاده تحافظ على قنواتها للتواصل في المنطقة مفتوحة من أجل خدمة القضايا الإنسانية.

وحول ما إذا كانت عمان تدفع فدىً مقابل تحرير الرهائن؛ يؤكد "البوسعيدي" أن "إنقاذ حياة الإنسان أهم من كل شيء ويمكن أن يكون هناك مقابل لذلك".

هذه الإجابة؛ اعتبرت "لوجورنال دو ديمانش" أنها تحدد السياسة الاستراتيجية لسلطنة عمان منذ ما يناهز 50 عاما عندما قرر السلطان "قابوس" البالغ من العمر 78 عاما الإطاحة بأبيه من أجل بناء دولة عصرية حديثة وتقدمية، وهي مهمة صعبة في بلد تحيطه دول قوية مثل السعودية والإمارات وإيران واليمن وباكستان.

هذه القوى لم يسع "قابوس" يوما لمنافستها على الرغم من ماضي الإمبراطورية العمانية التي كانت سيطرتها تمتد إلى زنجبار.

وأوضحت الصحيفة أن السلطان "قابوس"، كي لا يثير غضب أي طرف؛ اختار الاعتماد على دبلوماسية سلام، ولعب دوراً في الوساطة بين السعودية وإيران وفلسطين وإسرائيل.

وتعرض وزير الخارجية "يوسف بن علوي" مؤخراً لانتقادات بسبب تصريحات في منتدى دافوس في الأردن قال فيها إن الدول العربية مطالبة ببذل المزيد من الجهود كي تعيش إسرائيل في سلام.

وجاءت هذه التصريحات يعد أيام من فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وحلفه اليميني بالانتخابات.

واستقبلت مسقط الخريف الماضي قادة كل من فلسطين، وإسرائيل، ووزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، وصهر "ترامب" "جاريد كوشنر"، ومبعوث أمريكا للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل "جبسون غرينبلات".

وتسعى عمان للوساطة في القضية الفلسطينية، لكنها تدرك أنها تواجه صعوبات يلخصها "محمد الحسن" أحد مساعدي وزير الخارجية العماني بالقول، إنه يجب على القادة الكبار اتخاذ قرارات قوية، في إشارة إلى "ترامب" و"نتنياهو".

وخلال اندلاع الحرب بين العراق وإيران، رفضت عمان التخندق إلى جانب أي طرف واستطاعت بعد 30 عاما أن تقود وساطة بين إيران والولايات المتحدة في رئاسة "باراك أوباما"، وبدأت مفاوضات مباشرة بين الطرفين في مدينة مسقط حيث استمرت 4 سنوات.

ونقلت الأسبوعية عن مصدر دبلوماسي في المنطقة إنه لا ينبغي المبالغة في دور عمان؛ حيث يعتبر أن مفاوضات فيينا حول الملف النووي الإيراني كان مجلس الأمن الدولي وراء إنجاحها عام 2015، واقتصر دور إيران فيها على تسهيل اللقاءات ونقل الرسائل بين الأطراف.

وخلصت "لوجورنال دو ديمانش" إلى القول إن سلطنة عمان تعتمد سياسة دبلوماسية ترفض إغلاق أي سفارة حتى في دمشق التي مزقتها الحرب، وليبيا التي تعيش صراعا مسلحا عرضت مسقط على أطرافه بلورة مشروع اتفاق برعايتها.

ويعتقد "بدر البوسعيدي" أن سر نجاح عمان هو حرصها على التوازن والاستماع لكل الأطراف.