قال مفتي عام السعودية لشيخ عبدالعزيز آل لشيخ أن العلميات التي تقوم بها جماعات العنف والتطرف من قتل وإزهاق للأروح تشرف عليها مخابرات عالمية، وتنفذها أيادي تربت على أيادي تلك المخابرات.
وأكد أن الجماعات التي وصفها بالمتطرفة وتدعى الإسلام، تهدف إلى الإفساد في الأرض، معتبرا تلك الجماعات أدوات في أجهزة المخابرات العالمية.
وشدد آل لشيخ على حرمة الدماء، محذراً من التساهل في جرائم القتل التي تنفذها تلك الجماعات.
وأشار إلى المشاهد والمناظر التي يتم عرضها والتي تحتوي على جرائم القتل، معتبرا تلك المشاهد جرائم تعادي الإسلام أولاً.
وبرأ الشريعة الإسلامية مما تصنعه جماعات العنف والتطرف المدعية للإسلام، مبيناً أن ادعائها للإسلام محاولة لتغطية تلك الجرائم التي تقوم بها.