أحدث الأخبار
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد
  • 07:59 . السعودية ترصد زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر... المزيد
  • 06:53 . غزة.. استشهاد 40 فلسطينيا غالبيتهم بقصف استهدف مستشفى ميدانياً... المزيد
  • 06:37 . الإمارات ترسل مساعدات لإغاثة متضرري الأمطار في إثيوبيا... المزيد
  • 01:13 . اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه حقل غاز إسرائيلي... المزيد
  • 11:51 . ترامب يعلن عقد تجمع انتخابي في البلدة التي تعرض فيها لإطلاق نار... المزيد
  • 11:41 . تقرير: زيادة غير مسبوقة في حالات حمى الضنك بالإمارات... المزيد
  • 11:02 . اتحاد نقابات عمال بنجلاديش يدين سجن أبوظبي لـ 57 بنغالياً... المزيد
  • 10:52 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير مسيرات وزوارق للحوثيين باليمن... المزيد
  • 10:44 . "آبل" تتعهد للبيت الأبيض بإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:41 . على ضفاف نهر السين.. حفل افتتاح مبهر لدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"... المزيد
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد

واشنطن بوست: على أمريكا دعم المجتمع المدني الإيراني لإحداث تغيير سياسي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-05-2019

دعا مهدي خلجي، زميل معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إلى ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة بدعم المجتمع المدني الإيراني، إذا رغبت في إحداث أي تغيير سياسي حقيقي في إيران.

وقال، في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست"، إن العديد من المسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس دونالد ترامب، يعتقدون أن المعارضة الإيرانية في الخارج لا تقدم الكثير من أجل التغيير المستقبلي، لكونها تفتقر إلى الصرامة الفكرية، وتعاني من انقسامات سياسية عميقة، وتفتقر إلى الكفاءات التنظيمية على أرض الواقع.

ويضيف الكاتب أن "مجموعات معارضة الخارج مثل "مجاهدي خلق" و"الملكية الدستورية"، تعيش عصر الاحلام وهي تشاهد ضغط ترامب على إيران، كما أنهم ينظر إليهم على أنهم لاعبون رئيسيون في سيناريو وردي، حيث يعتقدون أنه بالإمكان التنازل عن النظام الحاكم، وإنهاء سيطرة طهران التوسعية الإقليمية، وتحويل إيران إلى ديمقراطية علمانية ليبرالية صديقة للولايات المتحدة".

المسؤولون الأمريكيون متحمسون لهذه الرؤية، منهم جون بولتون، مستشار الأمن القومي، والمحامي الشخصي للرئيس، رودولف و. جولياني، فهم يعتقدون بقدرة مجاهدي خلق على لعب هذا الدور ، حيث قدموا لهم الدعم الكامل وشارك بولتون في مؤتمرهم الذي عقد بباريس عام 2017، وألقى كلمة أكد فيها أن هناك معارضة قوية لحكم "آيات الله"، وإذا لم يتغير سلوك وأهداف النظام فإن الحل الوحيد هو تغيير النظام نفسه.

ويؤكد الكاتب: "هناك حنين لمرحلة النظام القديم، نظام الشاه محمد رضا بهلوي، ليس فقط بين الشتات الإيراني في جميع أنحاء العالم ولكن داخل إيران أيضاً، والأمثلة على ذلك مذهلة".

وفي وسط هذه البيئة يبرز رضا بهلوي، ابن الشاه البالغ من العمر 58 عاماً، كواحد من شخصيات المعارضة الإيرانية في المنفى، والذي هرب من إيران عندما تمت الإطاحة بحكم والده وكان عمره وقتها 18 عاماً، حيث يطلق عليه اليوم لقب ولي العهد وهو يمثل جزءاً من طموحات الشعب الإيراني في رؤية أحد رموز بلادهم قبل ثورة 1979.

ويرى الكاتب، أنه على الرغم من جهوده للاعتراف به "كشخصية وطنية"، فإن وريث العرش لم يثبت بعد أياً من المهارات اللازمة لتنظيم المعارضة، كما أنه لم يفصح عن أيديولوجية مقنعة من شأنها أن توجه الأمة بعد سقوط الجمهورية الإسلامية، و فشل حتى الآن في وضع جماعات معارضة أخرى تحت مظلته، حتى النخب السياسية العلمانية والمثقفين، ولم يثبت قدرته على تعبئة الناس على أرض الواقع.

بالمجمل، يرى الكاتب أن كلاً من مجاهدي خلق وبهلوي يخدمان غرضاً في السياسة الأمريكية الحالية، وهو أنهما يمنحان الحملة الأمريكية شعوراً بالدعم الإيراني، ومحاولة إقناع الإيرانيين أن حملة الضغط إنما تسعى من أجل التأثير على النظام لا على الشعب فحسب.

ويؤكد الكاتب أنه لا يمكن للولايات المتحدة ولا لأي حكومة أجنبية أخرى أن تساعد المعارضة التي يجب عليها أن تصبح حكومة فعالة في الانتظار، فمثل هذا الدعم من شأنه أن يغذي دعاية النظام بأن هذه الجماعات "عملاء أجانب" ويمكن أن تكون قبلة الموت لأي نوع من المعارضة الشعبية للجمهورية الإسلامية.

ويضيف: "بدلاً من ذلك، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات لتمكين المجتمع المدني داخل إيران وحمايته من الاضطهاد والاضطهاد بشكل منهجي، فسجل ايران مع المجتمع المدني وحقوق الإنسان هو محزن، ويتعين على الحكومات الأمريكية والأوروبية تسليط الضوء على معاملة الجماعات المهمشة داخل إيران والفساد المستشري في المؤسسات القوية وفيلق الحرس الثوري، الذي قام بسحب ما تبقى من ثروة إيران في أيدي قلة منتقاة".

ويختم الكاتب مقاله بالقول إنه يمكن لمجتمع مدني قوي منظم داخل إيران، أن يمهد الطريق نحو الإصلاح البطيء التدريجي من الاستبداد الثيوقراطي إلى الديمقراطية الليبرالية.