أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

التحرّر من حواجز الوهم

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-06-2019

التحرّر من حواجز الوهم - البيان

منذ قرابة الأسبوع ونحن على أبواب الثلث الأخير من رمضان، سألتني صديقتي أن أعدّد عليها الأعمال الدرامية التي اخترتها وعملت على متابعتها في شهر رمضان؟ وذكّرتني بأنني كنت ممّن يحبون متابعة إحدى الممثلات المبدعات التي يعرض لها عمل وصفته بالعبقري، مفترضةً أنني أتابعه!

لا أدري فيما إذا صدمتها إجابتي أم خيبت ظنها، لقد أجبتها بمنتهى البساطة والمباشرة: إنني لا أتابع أي عمل درامي من مسلسلات رمضان التي يتحدث عنها زملائي وأصدقائي بشكل مستمر على صفحات تويتر وفيسبوك! والحقيقة هي أنني لم أشاهد أي مسلسل أو برنامج بالمعنى الحرفي للكلمة، هذا لا يعني أنني قاطعت التلفزيون، كنا بعض من يعلن مقاطعته الشاشة الصغيرة بسبب رداءة الأعمال وسطحيتها وتكرار مضامينها، فإن لم يكن جميعها فأغلبها، لذا فلم أشعر بأن شيئاً ذا قيمة قد فاتني فعلاً!

إن ذلك جعلني أتفرغ لقراءة القرآن أولاً، وقراءة الكثير من الأعمال الأدبية والفلسفية، وهذه واحدة من أهم وأعظم هبات الوقت الذي يمنحنا مرونة الاستيعاب والتمثل وسياسة الاختيار بين البدائل، فالوقت سيمرّ حتماً سواء وأنت تشاهد فيلماً سطحياً تافهاً، أو وأنت تقرأ وتطلع على أعمال تثري عقلك ومعارفك.

أجابتني تلك الصديقة بتقييم لي لا أدري مدى دقته وموضوعيته، فنتيجة لتفرغي للقراءة والتأمل وبعدي عن التفاهات، ودوري في تذليل العديد من العقبات بالنسبة إليها، قالت إن هذا يضعني في مكانة أو ترتيب مختلف، أطلقت عليه الطور السادس، كذلك الذي تحدثت عنه الكاتبة التركية إلف شافاق في كتابها الشهير «قواعد العشق الأربعون»! وأظنه تحليلاً صوفياً يشبه القراءة النفسية التأملية للإنسان.

وجدت الأمر جديراً بالفخر، حين تصبح ذا نفس راضية، تشع بالإيجابية والطمأنينة، وتتحول إلى أستاذ حقيقي تعلِّم وتشرق أنوارك على الناس بمجرد الانغماس في القراءة، والتحرر من الحواجز الوهمية للروح والقلب والعين كالتلفزيون مثلاً!