رحب مسؤولون وخبراء سياسيون سعوديون بزيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للمملكة العربية السعودية ولقائه بالملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكدين أن الزيارة جاءت تأكيداً لخصوصية العلاقة الصلبة بين البلدين الشقيقين وعمقها، وتصب في خانة تعزيز العلاقات بين أكبر دولتين في المنطقة، تشكّل العلاقات بينهما حصناً منيعاً.
وأكد المسؤولون، أن زيارة السيسي للسعودية تأتي لتعميق العلاقات مع المملكة ومجلس التعاون الخليجي، وبناء تحالف قوي بين الجانبين لمواجهة أزمات المنطقة، مشددين على أن القمة السعودية المصرية تكتسب أهمية بالغة.
خصوصاً في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها المنطقة، سواء في سوريا أو العراق أو اليمن أو ليبيا.
وقال عضو مجلس الشورى السعودي السابق محمد آل الزلفة، إن زيارة السيسي والقمة التي عقدها مع الملك عبد الله جاءت في إطار التنسيق الاستراتيجي بين الدولتين، وتطورات الوضع الأمني في المنطقة .
من جهته، أكد المحلل السياسي حسين بن فهد الأهدل، أن زيارة الرئيس المصري للسعودية أعطت العديد من الدلالات المهمة، خصوصاً في ظل الظروف الحساسة التي تعيشها مصر والمنطقة في الوقت الراهن.