كشف مصدر عسكري يمني، أن 20 دبابة إماراتية غادرت العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، فجرا.

وبحسب صحيفة "عدن الغد"، الموالية لحكومة هادي، قال المصدر، إن 20 دبابة تم شحنها على متن سفينة بحرية من عدن عبر ميناء الزيت.

وأوضح، غادرت السفينة البحرية محملة بالدبابات إلى خارجها. 

وبحسب الصحيفة، وصلت هذه الدبابات إلى عدن مع بدايات تحرير مدينة عدن من قبضة ميليشيا الحوثي وظلت فيها حتى رحيلها فجر يوم الخميس (20|6). 

وأضافت الصحيفة، لم تعرف الوجهة التي غادرت إليها هذه القوات إلا أنه يعتقد أنها غادرت صوب جزيرة عصب الإريترية، في حين قالت مصادر أخرى أنها ربما تكون توجهت إلى مكان آخر.

وكان وكيل وزارة الإعلام في حكومة صنعاء، نصر الدين عامر، قد توعد، الثلاثاء الماضي، باستهداف المطارات والموانئ الإماراتية بالصواريخ والطائرات المسيرة، فيما إذا استمرت الإمارات في حرب اليمن.

وبحسب "وكالة أنباء فارس"، قال عامر: إن "حرب التحالف بزعامة السعودية، دخلت عامها الخامس، ومازالت هذه الحرب تواصل قتل الأبرياء والمدنيين والأطفال والنساء، والضحايا في ارتفاع مستمر، في حين يفرض المعتدون حصارا شاملا على الشعب اليمني".

وأكد أن جميع الخيارات متاحة في مواجهة دول العدوان.

وتوعد عامر باستهداف جميع مطارات السعودية والإمارات بالطائرات المسيرة والصواريخ.

وأوضح أن "الإمارات تقوم بدور فاعل في العدوان على اليمن، وقد احتلت عددا من الجزر والموانئ اليمنية، لذلك فإن الإمارات لن تكون بمأمن من رد فعلنا، وإذا لم توقف عدوانها فستشهد ردا قاسيا عاجلا أم آجلا"، على حد قوله.

غير أن مراقبين أعادوا هذا التطور إلى اتهامات وانتقادات يمنية مكثفة خلال الساعات القليلة الماضية من جانب مسؤولين يمنيين سابقين وحاليين وفصائل المقاومة اليمنية التي اتهمت قيام أبوظبي بدور لا يتناسب مع طبيعة دور التحالف في استعادة الشرعية في اليمن، وإنما أخذت بما وصفته هذه الجهات "باحتلال" سقطرى ومدن محررة أخرى وأنشأت فيها قوات مرتزقة وموازية لقوات الحكومة الشرعية. 

وقد تساءل ناشطون، إن كان مغادرة الدبابات بدايات انسحاب القوات الإماراتية من عدن أم سيتم إحلال دبابات بدلا منها؟!