أحدث الأخبار
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد
  • 10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد
  • 10:52 . "المصرف المركزي" يعلن مناقصة للأذونات النقدية أول أبريل... المزيد
  • 01:35 . "الأبيض الأولمبي"يحتل المركز الأخير في غرب آسيا بالخسارة أمام تايلاند... المزيد

البحث عن مخرج

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-08-2019

البحث عن مخرج - البيان

يواصل ملايين الناس في مختلف مناطق العالم، ومن كل الطبقات والشرائح الاجتماعية، سواء كانوا أغنياء أو فقراء، أصحاء أو مرضى، شباباً صغاراً أو أشخاصاً ناضجين بما فيه الكفاية، من كل الجنسيات والثقافات وكذلك المستويات التعليمية، يواصلون معاناتهم مع الفقد، مع ألم الفقد تحديداً، الفقد بكل أشكاله: فقدان الأحباب، فقدان الحب الذي يعطي الحياة لونها الحقيقي، الحياة المتخيلة أو الحياة الحُلم التي لطالما تمنوها، الأحلام التي تحمّلوا كثيراً لأجلها، فقدان الرغبة في الحياة بسبب سيطرة اليأس.. إلخ.

إن كل هؤلاء الناس -وربما نكون أحدهم لكننا نكابر في الاعتراف- بدلاً من البحث عن الشفاء وإيجاد الحب وتحقيق أحلامهم فهم يفعلون شيئاً مختلفاً تماماً، بل وضاراً جداً دون أن ينتبهوا، إنهم «يتأقلمون مع الحياة ليس أكثر»، كما يقول جون جراي في كتابه «الزهرة والمريخ» بكل هذه الإكراهات، وبكل هذا الألم والفقد! لماذا؟ لأنهم يتلقون تربية اجتماعية داخل الأسرة وداخل جماعات الأصحاب تقول لهم إن الصبر والصمت مقياس نضج نفسيّ، ومعيار أخلاقي محمود يدلُّ على نفسٍ قوية وتربية عالية! وإنه أفضل كثيراً من الشكوى؛ لأن «الشكوى مذلة»!

فلماذا لا تكون الشكوى محاولة لفتح الباب والخروج من الظلمة إلى النور، من الاختناق بالألم إلى استنشاق هواء آخر في ظل العثور على معالجات حقيقية تخرجنا من الدوران في حلقة الحزن اللامتناهي الذي يعمل على قرض أرواحنا كفأر حقير وسط الظلمة؟ حيث يمنحه اختيارنا هذا فرصة قضمنا يوماً إثر يوم دون أن نحرك ساكناً في أغلب الحالات! سيقول بعضكم الآن:

وما المشكلة طالما كان هذا الحل خياراً آمناً؟ في الحقيقة إنه ليس كذلك، يكفي أنه يضعنا في عمق الوهم بحيث لا نعي حجم الخسائر التي نتكبدها بانحيازنا لهذا الخيار، كما لا نعرف أن هناك اختيارات أخرى، وأن علينا أن نبحث عنها وأن نسعى إليها، إن الذين يختارون إهمال أنفسهم تحت هذه الحجج كمن يعاني المرض بحجة أنه قضاء الله، إذاً، فلماذا جُعلت الأدوية والعلاجات وجيوش الأطباء في كل التخصصات!