قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن باريس ليست بحاجة لإذن من أحد للإدلاء بموقفها بشأن إيران.
جاء ذلك في بيان أصدره لودريان، رداً على اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالتدخل في الأزمة.
وقال الوزير: "فيما يتعلق بإيران، تتحدث فرنسا بسيادة كاملة (..) إنها تعمل بجد من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة من ناحية، وبهدف تخفيف حدة التوتر من ناحية أخرى".
وتابع مشددًا: "ولا تحتاج (فرنسا) إلى إذن للقيام بذلك".
وأكد لودريان أن باريس "ملتزمة بالاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015".
والخميس، قال الرئيس الأمريكي إنه "ليس من حق أي زعيم دولة أن يحاور إيران نيابة عن الولايات المتحدة"، في إشارة إلى الرئيس ماكرون.
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، قال ترامب: "إيران تعيش أزمة مالية كبيرة.. لا تفلح محاولاتهم لمحاورة الولايات المتحدة، لكنهم يتلقون إشارات متضاربة من جميع هؤلاء الذين يطمحون إلى تمثيلنا، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وأضاف ترامب: "أعلم أن نوايا الرئيس الفرنسي حسنة، شأنه شأن الآخرين، لكن ليس من حق أحد أن يتحدث باسم الولايات المتحدة، وليس مسموحا لأحد بتمثيلنا بأي طريقة كانت وبأي شكل من الأشكال".
وكانت وكالة "فارس" الإيرانية قد قالت قبل أيام، إن روحاني أبلغ الرئيس الفرنسي، في مكالمة هاتفية هي الرابعة بينهما خلال الأسابيع الأخيرة، أنه "بإمكان فرنسا، بوصفها أحد أقدم شركاء إيران، أن تلعب دورا في تهدئة الأجواء بالمنطقة والعالم".