أحدث الأخبار
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد

سيف بن أحمد الغرير في ذمة الله

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-08-2019

سيف بن أحمد الغرير في ذمة الله - البيان

انتقل إلى رحمة الله تعالى سيف بن أحمد الغرير، أحد كبار رجال الأعمال في الإمارات ومؤسس “مجموعةَ الغرير”. 

وستقام صلاة الجنازة اليوم الثلاثاء بعد صلاة العصر في مقبرة القصيص.

إنا لله وإنا إليه راجعون..

سيرته:

وُلد سيف أحمد الغرير في منطقة “الديرة” على ساحل دُبي عام 1924، وبما أنّه كان الابن الأكبر من أبناء أحمد الغرير الخمسة، سُرعان ما انخرط في مهنة عائلته الّتي كانت صيد اللؤلؤ في ذلك الوقت، ورغم أنّه كان في مقتبل العمر كان يُمضي أربعة أشهر متواصلة في عرض البحر، يعيش فيها على الأرُز والتمر والسمك.

وبما أنّه كان “النُوخذة”، أو قبطان المركب والممثّل لمالكها، كانت أهمّ واجبات السيد سيف هي الحفاظ على حبّات اللؤلؤ، حيث كان يضعها في صناديق خشبية صغيرة داخل المقصورة الّتي كان ينام فيها.

بحلول الثلاثينيات ومع ظهور اللؤلؤ الصناعي من اليابان، أصبحت مهنة صيد اللؤلؤ غير مجدية وغير مُربحة، فانتقلت العائلة إلى التجارة، وطُوّرت مراكب صيد اللؤلؤ الصغيرة لتقوم برحلاتٍ أطول، ولتحمل موادّ أثقل، وبدأ أفراد العائلة بنقل التمور من العراق إلى أفريقيا والهند الّتي كانوا يعودون منها محمّلين بالأقمشة والمنسوجات والأخشاب الّتي كانت تُصنع منها المراكب، ولاحقاً أضيف الذهب إلى تجارتهم حيث أصبحتْ دُبي مركزاً مُهمّاً في تجارة هذا المعدن الثمين.

وخلال إحدى الرحلات إلى الهند، الّتي تخلّلتها العواصف العاتية والرياح القويّة، سبّب اندفاع الأمواج القوية تهيّجاً مؤلماً في إحدى عينَي السيد سيف، وقد قال في ذلك: “عندما وصلنا الهند كانت عيني تؤلمني بشدّة، فذهبتُ إلى أحد الأطبّاء الّذي أخبرني أنّه إذا أردتُ أن يزول الألم فسأخسر إحدى عينَيّ، فأخبرته أن يوقف الألم، والحمد لله أنّني سأخسر عيناً واحدة فقط”.

مع نهاية الخمسينيات بدأت دُبي تشهد نموّاً مُتسارعاً تحت حُكم سموّ الشيخ “راشد بن سعيد آل مكتوم” الّذي دعّم رؤيته الطموحة من خلال الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية، وهكذا بدأ اقتصاد دُبي بالازدهار.

في تلك الفترة أنشأ سيف عام 1960 “مجموعةَ الغرير” لتجمع تحت لوائها الأعمال الخاصّة بالعائلة، ومع الوقت وتحت إدارته توسّعت وتنوّعت أعمال المجموعة لتشمل مجالات: البيع بالتجزئة، والصناعة، والعقارات. وقد جرى تقييم كلّ مشروعٍ من مشاريع المجموعة من خلال إسهامه في نموّ المجموعة وازدهارها خاصةً ونموّ اقتصاد دُبي وازدهارها عموماً، بحيث كانت المجموعة مِثالاً يُحتذى.

لقد زرع السيد سيف في موظّفيه أهمّية التميُّز في مجال خدمة العملاء من خلال كلماته:

“يكمن جوهر نجاح المجموعة في الثقافة المؤسّساتية الّتي تتمتّع بها، والّتي تهدف إلى تعزيز النموّ وإذكاء روح الابتكار، ويكمن أيضاً في استراتيجيّة كسب العميل من خلال تقديم الجودة الأفضل، والحلول المبتكرة، والبحث الدؤوب عن السُبُل المُثلى لخدمة عملائنا”.