أحدث الأخبار
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد

إندبندنت: السعودية تستطيع منع سيطرة أبوظبي في جنوب اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-09-2019

إندبندنت: التنافس السعودي-الإماراتي على المهرة جر عمان المحايدة إليها.. النفط والأرض في قلب طموحات الرياض | القدس العربي

نشرت صحيفة “إندبندنت” تقريرا لمراسلتها بيل ترو عن الصراع بين دول الخليج للسيطرة على محافظة المهرة في شرق اليمن.

وقالت في تقرير “في داخل شرق اليمن: حرب الخليج الجديدة بالوكالة التي لا أحد يتحدث عنها”، مشيرة إلى أن المحافظة التي ظلت بعيدة عن الحرب الأهلية في البلاد صارت مجالا للتنافس بين دول الخليج.

ويقول الإستراتيجي العماني عبد الله الجيلاني، وضعت المهرة السعودية والإمارات في موقف التضاد، إذ حاولت أبوظبي -وفشلت- بناء قوة محلية في الفترة ما بين 2015-2017 بذريعة مواجهة القاعدة، كما فعلت في محافظات الجنوب بما فيها عدن.

وفي هذه الأثناء، أقامت الإمارات عددا من القواعد العسكرية على الساحل الجنوبي والمناطق الأخرى. 

وتقول المحاضرة في جامعة أوكسفورد، إليزابيث كيندال، الخبيرة بالمهرة، إن الوجود العسكري السعودي “سيوقف جهود الإمارات من السيطرة الكاملة على الجنوب”، و”لو كان لديهم قواعد عسكرية فهذا يعني أن الإمارات لن تحظى بجنوب منفصل، ولا السيطرة على المهرة أو سقطرى“.

 وقالت إن الحملة السعودية لوقف عمليات تهريب السلاح لم توقفها بشكل كامل. وتابعت: “بالتأكيد جاء السعوديون لوقف التهريب، ولكنهم لن يغادروا على ما يبدو، وفي الوقت الذي عالجوا فيه الشحنات الكبرى، إلا أن الشحنات الصغرى مستمرة”.

وتقول ترو إن منظور نهاية الحرب التي خاضتها السعودية والإمارات ضد الحوثيين ومضى عليها خمسة أعوام ما زال بعيدا. وهي الحملة التي بدأت لإعادة حكومة عبد ربه منصور هادي الذي أجبر على الخروج من صنعاء إلى عدن. وفي أثناء الحرب، قامت الإمارات بتدريب 90.000 من المقاتلين المحليين لمواجهة الحوثيين وجماعتي القاعدة وتنظيم الدولة اللتين استفادتا من الفراغ الأمني.

ومن رماد الحرب، خرجت مجموعة من الحروب الصغيرة، بما في ذلك الحرب في الجنوب التي اندلعت بسبب تقوية دول الخليج للجماعات المطالبة باستقلاله. وسيطرت هذه على مدينة عدن هذا الشهر. ولهذا لم يتم الاهتمام بالمهرة التي تبعد 850 ميلا عن الجبهات المتعددة. وتقول المعلمة نادرة محمد (30 عاما)، التي قادت حركة المعارضة للوجود السعودي بالغيضة، عاصمة المهرة: “ما يثير القلق أكثر هو أن الاحتلال السعودي سيسيطر على أرض أكثر وسيتحول إلى العنف”.

ويقول أحمد محمد القحطان، مدير الشرطة السابق في المهرة: “منذ بداية الأزمة في مضيق هرمز، لاحظنا أن السعوديين اشتروا أسلحة جديدة وزادوا من السيطرة على الحدود، وزادوا أيضا من عمليات تجنيد القوى المحلية”، وقال: “يريدون تصدير النفط عبر هذه المناطق إلى بحر العرب وتجنب مضيق هرمز. واستخدموا ذريعة وقف التهريب والإرهاب”.

ويعيش قحطان في مسقط هذه الأيام، وكان صريحا عندما قال: “نرغب باستصدار قرار من الأمم المتحدة لإخراج الإمارات والسعودية من اليمن في غضون شهر. ونفضل إسرائيل على من هناك الآن”. ويعمل معه علي سالم الحريزي المعروف بين أتباعه بالجنرال. ويعترف الحريزي بأن عمان قدمت له الدعم، ويعتقد أن الهدف الرئيسي للسعوديين في اليمن هو النفط والسيطرة على الأرض. وقال إن رجال قبيلته وجدوا مهندسين بحراسة سعودية وهم يضعون علامات لبناء خط النفط. ويقول إن السعوديين والإماراتيين زرعوا الميليشيات هنا وسيبدأون حربا أهلية، وقد بدأت هذه الحرب”.