وجه وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبية، محمد الطاهر سيالة رسالة إلى مجلس الأمن، قال فيها: «نؤكد على حقنا في الدفاع عن دولتنا واستمرارنا في رد المعتدين مهما كان الدعم المقدم لهم ونحمل الإمارات المسؤولية الأخلاقية والقانونية ولن نسمح بالاستهانة بدماء الليبيين».
وزاد: «تصرف دولة الإمارات يعد دعما للانقلاب على الحكومة الشرعية وخرقا صارخا لقرارات مجلس الأمن»، كما «يعد دعما للمعتدين على العاصمة وإعانة لهم على قتل الليبيين وموافقة على استمرار الدعم لارتكاب المزيد من الانتهاكات وجرائم الحرب».
وزاد: «نستنكر بشدة موقف الإمارات العدائي بجعل عاصمتها منصة إعلامية لمليشيات حفتر للتحريض على العدوان على العاصمة طرابلس».
وفي سياق متصل، نقل المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب عن الناطق باسم قوات الوفاق، العقيد طيار محمد قنون قوله إن سلاح الجو الليبي نفّذ الإثنين 5 طلعات قتالية على أهداف تابعة لحفتر.
وأضاف أن الطلعات استهدفت غرفة عمليات تابعة لقوات حفتر في منطقة سوق السبت، وآليات ثقيلة في قصر بن غشير، ومدفعية هاوزر في وادي الربيع كانت تقصف طرابلس عشوائيا.
يشار إلى أن الليلة الماضية، كثّف طيران حفتر من ضرباته الجوية في محاور عين زارة والخلة ووادي الربيع جنوبي طرابلس.