قال عبد العزيز جباري نائب رئيس البرلمان اليمني إن الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته ارتكبا "خيانة" بصمتهما على الضربات الإماراتية الأخيرة للجيش الوطني، وأشار إلى أن الرياض أكدت تشبثها بما تقوم به أبوظبي في الأراضي اليمنية.

وفي لقاء تلفزيوني استنكر جباري بشدة صمت هادي وحكومته على الضربات الجوية التي وجهتها الإمارات لقوات الشرعية اليمنية، ووصف هذا الصمت بأنه خيانة.

وأضاف أن رئيس البرلمان اليمني هو الآخر رفض إصدار بيان ضد الضربة الإماراتية على الجيش الوطني اليمني.

وقال إن الحكومة اليمنية طالبت السلطات السعودية أكثر من مرة بكبح جماح الإمارات في اليمن لكن الرياض ردت بأنها لا تستطيع الاستغناء عن دور أبو ظبي.

وجاء في اللقاء "لا نريد من السعوديين التحول لوسيط في اليمن، وعليهم الالتزام بالقرارات الدولية ودعم الشرعية".

أما محافظ شبوة محمد صالح بن عديو فقال إن دولة الإمارات حولت منشأة مشروع بلحاف لتصدير الغاز المسال إلى ثكنة عسكرية.

وأضاف بن عديو أنهم طلبوا سحب القوات العسكرية الإماراتية كي تتم إعادة تشغيل المشروع.

وفي وقت سابق، اتهم محافظ سقطرى رمزي محروس مندوب مؤسسة خليفة الإماراتية بالسيطرة على مولدات كهربائية وسحبها من مؤسسة الكهرباء بمساعدة عناصر من المجلس الانتقالي.

وقال محروس إن ما يقوم به المندوب الإماراتي وأدواته من اعتداء على مؤسسات الدولة في سقطرى سلوك مستهجن ومرفوض ويجب التوقف عنه فورا.