أطلقت "مجموعة البحرين لحقوق الإنسان"، حملة " أنت المسؤول" تسعى لفضح الجهات والمنظّمات المسؤولة والصامتة عن استغلال أطفال البحرين في أعمال العنف والتخريب والإرهاب.
وأطلقت المجموعة الحملة بالتعاون مع "المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، والمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان" .
ويستغل الأطفال خصوصا في عدد من القرى بشكل ممنهج، لأداء دور أكثر نشاطا في مواجهات عنيفة في أعمال العنف، وفي كثير من الأحيان يحملون المولوتوف والعبوات الحارقة والأسلحة البيضاء".
وتحوّل استغلال أطفال البحرين على مدى السنوات الثلاث الماضية من قبل عناصر مناوئة للنظام في إثارة أعمال الشغب بشوارع المملكة إلى ظاهرة.
وأصبح من المشاهد المألوفة منظر أطفال منخرطين في إغلاق الشوارع بالحواجز من إطارات مشتعلة وغيرها، أو في إلقاء عبوات المولوتوف على قوات الأمن.
وغالبا ما ينخرط هؤلاء الأطفال في تلك الأعمال على سبيل " اللعب " غير مدركين للمخاطرالحافة بهم بعد أن يكونوا قد استدرجوا من قبل بالغين.
وذكّرمطلقو الحملة بأنّ البحرين اهتزت بشدة في السادس من مارس من العام الماضي على وقع تجنيد نشطاء بالغين، أطفالا أعمارهم بين 10 و11 سنة لنقل عبوات ناسفة انفجرت إحداها خطأ في وجه حامليها من الأطفال.
ودعّمت الحملة خطوتها بملصق طلبت من الجمهور أن يقوم بإرساله إلكترونيا إلى الجهات التي تستغل أطفال البحرين وكذلك إلى الجهات الصامتة عن التنديد بهذا الاستغلال الإجرامي والمحجمة عن محاولة وقفه.
كما أكّد القائمون على الحملة أنّ من يرفض الانضمام إلى الإرهابيين من الأطفال، يتعرض لتعذيب نفسي ونبذ اجتماعي، فيما يعيش أهالي هؤلاء الأطفال صراعا نفسيا.