أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

مشروعات الإمارات .. مباشرة إلى المواطن المصري البسيط

الكـاتب : سامي الريامي
تاريخ الخبر: 30-11--0001

سامي الريامي

ما تقدمه الإمارات من دعم إلى مصر، ليس دعماً لتيار أو فصيل أو جهة على حساب أخرى، مخطئ تماماً من يعتقد ذلك، وإنما هو دعم للدولة المصرية صاحبة الدور المحوري في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وذلك من منطلق واضح ومعروف لا يمكن تجاهله، فمصر المستقرة والقوية هي قوة وسند ونقطة اتزان للعالم العربي ودول المنطقة.

الإمارات تقوم حالياً بعمل عظيم جداً، سوف يخلّده التاريخ، في الوقوف بقوة إلى جانب الشعب المصري، فهو المستهدف المباشر من الخطط والمشروعات التنموية كافة، التي تنفذ في مختلف بقاع الجمهورية المصرية، البعيدة قبل القريبة، وفي الأرياف قبل المدن، وأينما استدعت الحاجة الحقيقية للمواطنين المصريين البسطاء.

لابدّ أن يعرف الجميع أن المشروعات التي تنفذها الإمارات، تصب في مصلحة الشعب بشكل مباشر، بإشراف ومتابعة إماراتية مباشرة، ولا تهدف إلى تحقيق عائد مالي.

تستهدف هذه المشروعات الوصول إلى المواطن المصري البسيط، الذي لم يستهدفه أحد من قبل في معظم مساعدات دول العالم، مسؤولونا نزلوا بأنفسهم إلى الميدان لتلمس الاحتياجات، وهذا ما لم يفعله أحد من قبل، اختاروا نوعية المشروعات، بناء على الحاجة الحقيقية للمناطق النائية، وهذه سياسة انتهجتها الإمارات، وحققت بها سعادة لا توصف لأهالي القرى والمناطق الفقيرة.

لا حصر للمستفيدين من عامة الشعب المصري، فعلى سبيل المثال قد تم بدء العمل في إنشاء 13 ألف وحدة بمدينة 6 أكتوبر، تستوعب 80 ألف نسمة، كمرحلة أولى من الاتفاق على إنشاء 50 ألف وحدة سكنية، ستسهم في حل أزمة السكن، وتنشيط قطاع العقارات، فضلاً عن ما سيوفره من فرص عمل، حيث يقدر عدد العمال التابعين للشركات العاملة في هذه المرحلة بنحو 10 آلاف عامل، ومن المنتظر أن يصل إجمالي عدد أفراد الأسر المستفيدة من فرص العمل المرتبطة بأنشطة تشييد هذا المشروع، ما يزيد على 120 ألف شخص.

وفي مجال التعليم تقوم الإمارات ببناء 100 مدرسة، توفر خدمات تعليمية لـ67 ألف طالب، وفي مجال الرعاية الصحية تم افتتاح مستشفى الشيخ زايد في منشية ناصر، ويجري بناء خطين لإنتاج اللقاحات والأمصال، وبناء 78 عيادة صحية، يستففيد منها 780 ألف شخص، وتسد 20% من النقص في العيادات.

لم تترك الإمارات مجالاً يعود بالنفع على المواطن المصري إلا دخلته، ففي مجال مشروعات البنية التحتية تم البدء باستكمال شبكات الصرف الصحي لـ151 قرية، يستفيد منها 1.7 مليون شخص، وهناك مجالات أخرى عدة، مثل تعزيز الأمن الغذائي، حيث يجري العمل على بناء صوامع لتخزين مليون ونصف المليون طن من القمح والحبوب، بما يوفر 2.4 مليار جنيه سنوياً، نتيجة التلف في المحاصيل، بسبب سوء التخزين.

وفي مجال الكهرباء سيتم تنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة، في المناطق غير المرتبطة بالشبكة الكهربائية، للإسهام في إنعاش الريف، وتوفير الخدمات الأساسية للمناطق النائية.

مشروعات الإمارات تشمل جميع المصريين، من دون تفريق ديني أو طائفي، فالشعب المصري في سياسة الإمارات شعب واحد لا يتم تجزيئه، فالمشروعات كما تشمل تقديم الدعم إلى مجموعة من مباني ومرافق الأزهر، من خلال سكن للطالبات، وتشييد مكتبة جديدة، تشمل أيضاً مجموعة من المباني الخاصة بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية.