أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

"صندي تايمز": أبوظبي وبكين تأملان في تشكيل تحالف اقتصادي يستثني الغرب

محمد بن راشد يلتقي مع شي جين بينغ الصيني وزوجته
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-09-2019

نشرت صحيفة "صندي تايمز" تقريرا أعدته لويز كالاهان، عن دخول الصين إلى الإمارات واستثماراتها فيها، تاركة الغرب "خارج النادي الخليجي".

ويشير التقرير إلى أن منطقة جبل علي في إمارة دبي المليئة بالرافعات والشاحنات الواقفة على أرصفة الميناء تنتظر إفراغ الشاحنات، وسط حديث يتم بلغات عدة، وعمال سيخ وأوروبيين وإماراتيين.

وتقول كالاهان إن هذا كله سينتهي؛ لأن هذه النقطة النشطة من العالم ستصبح تحت سيطرة الصين، فهي تقوم خلف الأسلاك الشائكة ببناء منطقة تجارة كلفتها 2.4 مليار دولار أمريكي، وتأمل الإمارات والصين بأن تصبح نقطة لتوطيد التحالف الاقتصادي الذي يترك الغرب خارج اللعبة.

وتفيد الصحيفة بأن الإمارات تركت بصماتها العالمية من خلال شركة موانئ دبي العالمية، التي تعمل في 40 دولة، بما فيها غيتواي في لندن وساوثهامبتون.

ويلفت التقرير إلى أن الإمارات تأمل من خلال التقارب مع الصين لتحويل واحدة من الروابط التجارية في العالم إلى نقطة في مبادرة طريق الحرير الجديد، فيما يأمل الصينيون بتعزيز هيمنتهم الإقليمية في إحدى أهم طرق التجارية العالمية المهمة.

وترى الكاتبة أن المشروع هو دليل على إعادة تقييم ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، الحاكم الفعلي، لتقليل الاعتماد على الصداقة مع الولايات المتحدة والسعودية، مشيرة إلى أن أبوظبي أعلنت في هذا العام عن سحب جزئي لقواتها من اليمن، حيث تشارك هناك في التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين الذين تدعمهم إيران.

وتنقل الصحيفة عن المستشار في شركة تقييم المخاطر في واشنطن "غالف أناليتكس"، تيودور كراسيك، قوله: "تقوم الإمارات بتنويع مصالحها، وترى أن مستقبلها الاقتصادي قادم من الصين؛ بسبب ثقلها في ما يتعلق بالقوة الاقتصادية والسياسية"، ويضيف أن "الجاذبية الجيوسياسية للإمارات تتغير باتجاه الشرق، فيما لم يعد الغرب رغم أهميته يحمل الثقل ذاته في مجال التجارة والأمن".

وينوه التقرير إلى أنه بالنسبة للصين، فإن خطوط التجارة هي السبب الرئيسي وراء مبادرة الرئيس شي جينبينغ "الحزام والطريق"، التي تقوم على إنشاء عدد من المشاريع الطموحة، التي تهدف لربط السوق الصينية مع الأسواق الآسيوية والأوروبية.

وتبين كالاهان أن الإماراتيين يأملون من خلال بناء نقاط في مبادرة الحزام والطريق في دبي لدفع الصين إلى مجالهم على حساب إيران، ما يعني القضاء على عدوهم في منطقة الخليج.

وتقول الصحيفة إنه في حملة هجومية هذا العام، فإن الإماراتيين تعهدوا بتعاون تجاري ودفاعي مع بكين بمليارات الدولارات، ففي أبريل أعلن الشيخ محمد وحاكم دبي ورئيس الوزراء للإمارات عن استثمار 3.4 مليار دولار أثناء زيارة رسمية إلى الصين، مشيرة إلى أنه بالنسبة لبكين فإن الوضع ليس سهلا كما يتبدى، خاصة أن إيران تظل المصدر الرئيسي للنفط.

ويشير التقرير إلى أن الصين حاولت ممارسة لعبة متوازنة بين طهران ودول الخليج العربية، وأعلنت وسط الآثار التي تركتها العقوبات الأمريكية على إيران أنها ستضخ 400 مليار دولار في قطاع البتروكيماويات الإيرانية وبناها التحتية، لافتا إلى أنه بعد الهجمات التي تم تحميل إيران المسؤولية عنها، استورد الصينيون 50% من احتياجاتهم النفطية من السعودية.

وتورد الكاتبة نقلا عن الباحث في مؤسسة راند، تيموتي هيث، قوله إن لعبة التوازن "أصبحت أكثر صعوبة"، مشيرة إلى أنه سيبدأ العمل على المنطقة التجارية في جبل علي هذا العام.

وتنقل الصحيفة عن بول سوليفان من جامعة الدفاع الوطني، قوله: "انتقال الصين يجب أن يكون بمثابة صيحة تحذير لبريطانيا والولايات المتحدة، وهي أن تأثير الصين يتزايد في الخليج بسرعة".

وتختم "صندي تايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول سوليفان إن "الصين تعرف بوجود ثغرة عندما تراها، ففي الوقت الذي تنقسم فيه بريطانيا بشأن البريكست، وتنشغل فيه أمريكا بمحاكمة الرئيس، فالصين ليس لديها أي من هذا، فهي تتحرك وتستفيد من ضعفنا".