أحدث الأخبار
  • 11:44 . "طاقة" تستكمل تسعير سندات بقيمة 1.75 مليار دولار... المزيد
  • 11:43 . مجلس الأمن يدعم غوتيريش بعد قرار الاحتلال الإسرائيلي اعتباره "شخصا غير مرغوب فيه"... المزيد
  • 11:41 . دراسة: التخلص التدريجي من التدخين قد ينقذ حياة 1.2 مليون شخص... المزيد
  • 11:40 . الذهب يرتفع بدعم من الإقبال على الملاذ الآمن واستمرار التوتر بالشرق لأوسط... المزيد
  • 11:39 . أسعار النفط ترتفع وتحافظ على مكاسبها الأسبوعية القوية... المزيد
  • 11:38 . الدوري الأوروبي.. توتنهام يواصل انتفاضته ومانشستر يونايتد ينجو من الخسارة ولاتسيو يتصدر... المزيد
  • 11:38 . "طيران الإمارات" تلغي جميع رحلاتها من وإلى ثلاث دول في المنطقة بسبب التوترات... المزيد
  • 11:36 . الولايات المتحدة.. أكثر من 200 شخص لقوا مصرعهم جراء الإعصار هيلين... المزيد
  • 11:35 . 18 شهيداً في غارة إسرائيلية على مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 11:32 . غارات إسرائيلية على محيط معبر المصنع تقطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا... المزيد
  • 11:31 . الاحتلال يشن أعنف قصف على الضاحية الجنوبية لبيروت وأنباء عن استهداف خليفة نصر الله... المزيد
  • 10:06 . وكالة: الخليجيون سعوا لطمأنة إيران عن حيادهم في حربها مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:58 . "فلاي دبي" تعلن استئناف الرحلات مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:05 . "تدوير" تعلن بدء أول الاستثمارات الخارجية في غضون عامين... المزيد
  • 07:51 . في زيارة هي الثانية خلال شهرين.. رئيس الدولة يصل مصر... المزيد
  • 07:49 . النهضة التونسية: لا يوجد أي مناخ ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية... المزيد

ورطة.. الناقد!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-10-2019

ورطة.. الناقد! - البيان

يكتب الناقد السعودي عبد الله الغذامي، أستاذ النقد والنظرية بجامعة الملك سعود، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ما يلي: «أنت ناقد، ويتواصل معك شخص محترم، يسألك ما رأيك بعملي هذا؟ فإن قلت له رأيك أغضبته، وإن جاملته خدعته، وإن تغافلت لامك، حينها تتمنى أن لم تك ناقداً قط»!

كرجل يعمل في النقد الثقافي والأدبي ويتخذه عملاً ووظيفة وصفة، مثل الدكتور الغذامي، وله فيه مؤلفات كثيرة، يفترض به أن يكون بعيداً تماماً عن الوقوع تحت تأثير هذا الهاجس اللاموضوعي، فأي شخص يسعى لمعرفة رأيه أو الاستئناس بنصيحته فيما يخص مؤلَّفاً أو كتاباً أو رواية، وجب عليه أن يعرف مسبقاً أنه يقصد ناقداً محترفاً، طرح نفسه وأفكاره في الفضاء العام بهذه الصفة، سواء في الصحافة والمؤلفات العلمية الرصينة، أو في قاعات الدرس الجامعية، والمحاضرات والندوات والمؤتمرات، وعليه فإن التعاطي بغضب وزعل و..و..، لا يتفق تماماً مع مكانة وموقف الناقد!

إن المشكلة في الحقيقة ليست في الناقد نفسه، ولكنها في الذهنية العامة التي تحكم الكثيرين، فهم حين يذهبون طلباً لرأي ذوي الاختصاص، مسلِّمين بعلمهم وتمكنهم ومصداقيتهم العالية، فإنهم بلا شك لا ينتظرون أمراً لا يتناسب مع تقييمهم العالي لأنفسهم وأعمالهم، وكأنهم حين يطلبون رأي أمثال هؤلاء النقاد، خاصة إذا كانوا يعرفونهم بشكل شخصي، فإنهم يفعلون ذلك متوقعين رأياً إيجابياً بالضرورة ومادحاً ومثنياً بلا شك، الأمر الذي يؤكد موهبتهم الفذة في مرآة أنفسهم أولاً، ويضفي تلك المشروعية العلنية التي يسعون للحصول عليها!

من هنا، إذا قلت لأمثال هؤلاء رأيك بتجرد، استجلبت «زعلهم منك»، وإن جاملتهم استجلبت «زعلك من نفسك»؛ لأنك مارست تضليلاً لا تعرفه في نفسك، وإن التزمت الصمت اتهمك بالتجاهل والتقصير، هذا ما يحدث دائماً، وكنت أظن أن كبار النقاد في منجى من هذه الورطة!