أحدث الأخبار
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد

قيادي في النهضة يزعم: أبوظبي تسعى إلى تدمير الديمقراطية التونسية

عبدالسلام قال إن أبوظبي تسعى إلى ضرب الثورة التونسية في مقتل
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-10-2019

اتهم وزير الخارجية التونسية الأسبق، القيادي في حركة "النهضة" رفيق عبد السلام الإمارات العربية المتحدة، بأنها "عراب الثورات المضادة ومشاريع الخراب في المنطقة العربية".

وقال عبد السلام في تدوينة نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" إن أبوظبي هي من تكفلت بدفع مليون دولار لشركة علاقات عامة أمريكية لتحسين صورة المرشح للرئاسيات التونسية نبيل القروي.

ورأى القيادي التونسي في النهضة، "أن مشروع القروي لا يزيد عن كونه حلقة جديدة في مسار تدمير الديمقراطية وضرب الثورة التونسية في مقتل".

وقال: "الطامة الكبرى، أو أم الكبائر، فهي أن الجهة للتي تكفلت بدفع هذا المبلغ (مليون دولار أمريكي) هي أبو ظبي، عراب الثورات المضادة ومشاريع الخراب التي ضربت، ومازالت تضرب المنطقة في أكثر من موقع في سوريا واليمن وليبيا ومصر وغيرها، وهي نفسها التي تكفلت قبل ذلك بدفع مثل هذه المبالغ نيابة عن حلفائها في العالم العربي من حفتر الى حميدتي الى انفصاليي اليمن الجنوبي، الى القروي".

وأوضح عبد السلام أن "مشكلة نبيل القروي أو من يمثله لجهة تأجيره لشركة علاقات عامة في الولايات المتحدة الأمريكية، تكمن في أنه "تعاقد مع شركة علاقات عامة كندية اسمها Dickens & Madson تشتغل في السوق الأمريكية ويترأسها ضابط استخبارات سابق وبائع سلاح صهيوني يدعى"اري بن ميناشي".

وأضاف: "لماذا اختار القروي ضابط استخبارات صهيوني سابق وتاجر سلاح متمرس دون غيره؟ لا أظن هنا أن المسالة تخلو من بصمة تآمرية صهيونية يعرفها السيد القروي قبل غيره".

وأشار عبد السلام إلى أن "مدير هذه الشركة هو رجل المهمات القذرة، سبق له أن قدم خدماته للجنرال خليفة حفتر في ليبيا، وقائد جهاز الدعم السوداني حميدتي، المتهم بارتكاب مجازر في حق سكان دارفور غرب السودان".

وقال: "المؤكد ان (واري بن ميناشي) يشتغل ضمن الأجندة الصهيونية في المنطقة، وليس مجرد مدير شركة علاقات عامة عادية. ونبيل القروي أيضا يعرف هذا الأمر جيدا ولم يتم اختيار رجل المخابرات العسكرية الاسرائيلي اعتباطيا".

وأضاف: "لماذا طلب منه ترتيب مقابلة مع ترامب وبوتين بدل الاكتفاء بربط علاقات وصلات مع رجال السياسة الأمريكيين؟ علما وأن مثل هذا الطلب غير مفهوم من رئيس حزب مازال بصدد التخلق السريع ( مثل الأكلة السريعة Fast Food) هذا إذا اعتبرنا قلب تونس حزبا أصلا؟".

ولفت عبد السلام الانتباه إلى أن قيمة العقد التي تصل مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل ثلاثة ملايين دينار، وهي قيمة كبيرة بالمعايير التونسية، تتناقض مع ما يعرافه الجميع أن القروي بنى مشروعه السياسي على الاستثمار في فقر التونسيين وعوزهم.

وتساءل: "كيف يمكن لنصير الفقراء والمشفق على حالهم أن يدفع مليون دولار لشركة علاقات عامة؟"، على حد تعبيره.

وكانت النيابة العامة في تونس قد طلبت من الشرطة التحري بشأن صحة أنباء متداولة بشأن تعاقد المرشح المتأهل للدور الثاني من انتخابات الرئاسة نبيل القروي مع شركة علاقات عامة يديرها ضابط استخبارات إسرائيلي سابق للحصول على دعم الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في سعيه نحو كرسي الرئاسة.

والأربعاء، كشف موقع "lobbying al-monitor" المختص في كشف أنشطة جماعات الضغط بالولايات المتحدة أن القروي، الموقوف حاليا على ذمة قضية تهرب ضريبي، أمضي عقدا بقيمة مليون دولار مع شركة علاقات عامة يديرها ضابط استخبارات إسرائيلي سابق، ليحصل على دعم أمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في سعيه للوصول إلى كرسي الرئاسة.