أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

لجنة دولية تطالب بتحقيق في تعامل الأمم المتحدة مع مذابح الروهينغيا

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-10-2019

طالبت البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في ميانمار، بضرورة إجراء تحقيق عاجل وشامل في تعامل الأمم المتحدة مع الوضع في ميانمار منذ 2011.

وكشفت البعثة الدولية في النسخة النهائية من تقريرها الذي تم توزيعه الجمعة على الصحفيين بنيويورك، تورط 6 من كبار قادة الجيش في ميانمار وحددتهم بالاسم، في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وعنف جنسي بحق مسلمي الروهينغيا وشددت علي ضرورة معاقبتهم.

وأوضح التقرير، تورط "قيادة القوات المسلحة لميانمار، في ارتكاب جرائم التطهير العرقي والعنف الجنسي بحق المسلمين، بمشاركة أساسية من قبل شرطة ميانمار، وشرطة حرس الحدود، ووحدات من القيادة الغربية، إلى جانب فرقتي المشاة الخفيفة 33 و99، التابعتين مباشرة إلى نائب القائد العام الجنرال سوو وين".

وفيما يتعلق بارتكاب الجرائم التي وقعت في ولاية راخين اعتبارا من 25 أغسطس/أب 2017، حددت البعثة أسماء 6 متهمين من كبار قادة الجيش.

وقالت البعثة إن المتورطين الستة هم: القائد العام لقوات التاتماداو، الجنرال "مين أونغهلاينغ"، ونائب القائد العام الجنرال" سوو وين"، وقائد مكتب العمليات الخاصة 3 الفريق "أونغكياو زاو"، وقائد القيادة العسكرية الإقليمية الغربية اللواء "مونغ مونغ سوي"، وقائد فرقة المشاة الخفيفة 33 العميد "أونغ أونغ"، وقائد فرقة المشاة الخفيفة 99، العميد "ثان أو".

وأشار تقرير البعثة إلى وجود أسماء أخرى من قادة وجنود الجيش وقوات الأمن في ميانمار، تحتفظ بها في محفوظات البعثة، تحت عهدة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ويمكن تقاسمها مع أي هيئة مختصة وذات مصداقية تسعى إلى المساءلة وفقاً للقواعد والمعايير الدولية المعترف بها.

واستند التقرير، إلى أكثر من 850 مقابلة معمقة أجريت على مدى 18 شهرا، حيث يسرد تفاصيل الهجمات المروعة التي شنها جيش ميانمار في 25 أغسطس 2017 ضد الروهينغيا في ولاية راخين.

وتسببت هذه الهجمات في مقتل ما لا يقل عن 10 آلاف شخص، وتدمير أكثر من 37 ألف منزل للروهينغيا، ونزوح جماعي لثلاثة أرباع مليون شخص إلى بنغلاديش المجاورة.

وطالب تقرير البعثة مجلس الأمن الدولي بأن "يكفل المساءلة عن جرائم القانون الدولي المرتكبة في ميانمار من خلال إحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية، أو إنشاء محكمة جنائية دولية خاصة بها".

كما طالبت مجلس الأمن بضرورة اعتماد "جزاءات فردية محددة الهدف، بما في ذلك حظر السفر وتجميد الأصول، ضد الأشخاص الذين يبدو أنهم يتحملون أكبر قدر من المسؤولية عن جرائم القانون الدولي الخطيرة. وفرض حظر على توريد الأسلحة إلى ميانمار".

وناشدت اللجنة الدولية الجمعية العامة للأمم المتحدة بإصدار قرار يتم بموجبه إنشاء "آلية مستقلة ومحايدة لاستقاء وتجميع وحفظ أدلة انتهاكات القانون الدولي الإنساني وتجاوزات حقوق الإنسان لتيسير وتسريع إجراءات جنائية عادلة ومستقلة في المحاكم أو الهيئات القضائية الوطنية أو الإقليمية أو الدولية".

كما طالبت الأمم المتحدة بضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في تعامل الأمم المتحدة في ميانمار منذ 2011، بغية لتحديد ما إذا كان قد بُذل كل ما في الوسع لمنع أو تخفيف الأزمات الناشئة وتقديم توصيات، بشأن المساءلة، وتهيئة الظروف لعمل أكثر فعالية في المستقبل.