يصل رئيس مجلس الوزراء الكويتي، جابر المبارك الحمد الصباح، اليوم الأحد، إلى القاهرة، على رأس وفد رفيع المستوى، في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، يلتقي خلالها رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، ورئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، فضلا عن توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، إن الزيارة الرسمية لرئيس مجلس الوزراء جابر المبارك الحمد الصباح، على رأس وفد كبير لمصر"تُمثل دفعا مھما للعلاقات الثنائية الأخوية والبناءة والمتميزة بين البلدين الشقيقين".
وأضاف الجارالله، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن "ھذه الزيارة ستمثل إسھاما فعالا في رعاية علاقة البلدين والإبقاء على حيويتھا وتطورھا"، لافتا إلى أنھا "تمثل أيضا تواصلا بين قيادتي البلدين؛ حيث أنھا تأتي بعد الزيارة التاريخية والناجحة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للكويت في أغسطس الماضي".
وقال:"مما يضاعف أھمية الزيارة أنھا تأتي في ظروف بالغة الدقة والخطورة تمر بھا المنطقة تستوجب التشاور والتنسيق مع الأشقاء في مصر، خاصة في ضوء الدور الريادي الذي تقوم به مصر حيال تطورات المنطقة والتحديات المحيطة بھا"، على حد قوله.
وأشار نائب وزير الخارجية الكويتي إلى أن "ھذه الزيارة ستشكل فرصة لتوقيع عدة اتفاقيات تمثل آليات فعالة لتعزيز العمل المشترك مع الأشقاء في مصر لتحقيق الارتقاء بالأوضاع الاقتصادية وتلبية متطلبات التنمية في البلدين بما يحقق تطلعات البلدين وشعبيھما الشقيقين".
وخلال الأسابيع الماضية قامت السلطات الكويتية بحملة اعتقالات ضد معارضين مصريين متواجدين على أراضيها، وتم ترحيل بعضهم إلى مصر، وسط تنديد حقوقي.
وفي يوليو الماضي، قامت السلطات الكويتية بترحيل ثمانية شباب كانوا يقيمون لديها منذ سنوات طويلة، ليتم اعتقالهم في السجون المصرية، وتقول تقارير حقوقية إنهم تعرضوا للتنكيل والتعذيب.