لقي 5 أشخاص مصرعهم، بينهم طفلان، جراء هطول أمطار غزيرة وصلت إلى حد السيول على مدى يومين في مصر.
وشهدت بعض محافظات مصر موجة طقس سيء وهطول أمطار غزيرة، الثلاثاء والأربعاء، أدت إلى إغلاق موانىء، وتعطيل شوارع وميادين رئيسية بسبب تراكم المياه، وصدور قرار حكومي استثنائي بتعطيل الدراسة، الأربعاء، بسبب سوء الأحوال الجوية.
ووفق وسائل إعلام محلية، لقي 5 أشخاص مصرعهم، بينهم سيدة وطفلان، في محافظات الغربية والشرقية وكفر الشيخ (دلتا النيل/شمال)؛ بسبب الأمطار الغزيرة.
ولقيت سيدة (36 عاما) مصرعها في محافظة الغربية، إثر سقوطها من الطابق الثالث أثناء محاولتها إزاحة مياه الأمطار من أعلى منزلها. كما لقي سائق (50 عاما) بمحافظة كفر الشيخ مصرعه للسبب ذاته، إذ انجرفت قدماه وسقط من أعلى منزله.
فيما توفي رجل وطفلان، بينهم فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات، صعقا بالكهرباء في محافظة الشرقية والغربية، بسبب ملامستهم أعمدة إنارة تعرضت للأمطار والسيول، حسب المصدر ذاته.
والثلاثاء، قرر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي تعطيل الدراسة في جميع المراحل التعليمية، الأربعاء، تحسبا لهطول أمطار غزيرة.
وعلى مدى يومين، تسببت الأمطار الغزيرة في ازدحامات مرورية شديدة على المحاور الرئيسية، خاصة في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية (شمال)، إثر تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار وغرق سيارات، ما أدى إلى إغلاق شوارع وأنفاق وميادين رئيسية.
كما تم إغلاق ميناء الصيد البحري في محافظة بورسعيد (شمالي مصر) لحين انتهاء هطول الأمطار وانخفاض سرعة الرياح.
وبالتزامن مع تصاعد الانتقادات عبر منصات التواصل، أعلنت السلطات بالعاصمة وعدة محافظات، في بيانات أوردتها الوكالة الرسمية، رفع حالة الاستعدادات للقصوى ونشر معدات لشفط المياه المتراكمة، وتسهيل حركة المرور والسير.
وتعد موجة الطقس السيء وهطول الأمطار والبرق والرعد، هي الأولى التي تشهدها مصر، قبل بداية فصل الشتاء الذي يبدأ في البلاد 21 ديسمبر المقبل.