أحدث الأخبار
  • 11:15 . أكسيوس: عبدالله بن زايد استضاف اجتماعاً سرياً ضم "إسرائيل" وأمريكا لبحث "اليوم التالي" لحرب غزة... المزيد
  • 10:53 . "فلاي دبي" تسعى لأكبر صفقة طائرات في تاريخها... المزيد
  • 09:51 . أبوظبي وأديس أبابا تطلقان مبادرة "خمسة ملايين مبرمج إثيوبي"... المزيد
  • 08:35 . تحالف يضم "أدنوك" يوقع اتفاقية لإنشاء مجمع إنتاج بولي أوليفين في الصين... المزيد
  • 07:32 . هاريس "فخورة" لحصولها على الدعم الكافي للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية... المزيد
  • 06:24 . مخاوف من تفشي شلل الأطفال في قطاع غزة... المزيد
  • 12:56 . الإمارات تعلن توفير مساعدات جديدة للنازحين بمخيم النصيرات وسط غزة... المزيد
  • 12:18 . دراسة: "اللهايات الرقمية" تؤذي الأطفال... المزيد
  • 11:55 . الأهلي المصري ينعش آماله بإحراز لقب الدوري بالفوز على المتصدر بيراميدز... المزيد
  • 11:41 . إعلام يمني: أبوظبي كانت على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية على الحديدة... المزيد
  • 11:30 . أبيض الشاطئية" وصيفاً في "كأس باتومي الدولية"... المزيد
  • 11:29 . تراجع أسعار النفط وسط توقعات بزيادة المخزون وضعف الطلب... المزيد
  • 11:24 . الذهب يصعد مع ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية أمريكية... المزيد
  • 11:17 . استشهاد فتاة وإصابة ثلاث أخريات في اقتحام قوات الاحتلال لمخيم طولكرم... المزيد
  • 11:06 . إيران تربط تحسين علاقاتها مع أوروبا بتبني سياسات مستقلة عن واشنطن... المزيد
  • 10:57 . هاريس ستلتقي نتنياهو في واشنطن لبحث الحرب في غزة وتبلغه بضرورة إنهائها... المزيد

وسط تكتم رسمي.. السيسي يحاكي أوباما ويقصف طرابلس

طرابلس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-08-2014


انتهز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تدخل سلاح الجو الأمريكي في العراق لضرب "داعش"، لتوجيه ضربة إلى مواقع للثوار في طرابلس، فيما يبدو في محاولة منه لمحاكاة التدخل الأمريكي في العراق، على اعتبار أنه يقوم بما تقوم به الولايات المتحدة "حماية لأمنها".

و في تطور نوعى لطبيعة العلاقات المصرية الخارجية تجاه  ليبيا، أكد ضابط في سلاح الجو الليبي ، أن الطائرات التي قصفت طرابلس، فجر الاثنين (18|8) كانت طائرات مصرية وليست محلية.

وكانت رئاسة أركان القوات الجوية في ليبيا قالت في بيان عسكري لها، إن الطائرات الحربية التي نفّذت هجمات جوية على مواقع لمسلحين في العاصمة طرابلس فجر الاثنين هي "طائرات أجنبية وليست محلية"، دون تحديد مصدرها بدقة. 

وأضافت رئاسة الأركان: "تبين لدينا في هذا القصف استخدام قنابل موجهة، وهذا النوع من القنابل لا يوجد في ليبيا ولا توجد طائرات ليبية قادرة على استخدامه". 
واستبعدت رئاسة أركان القوات الجوية الليبية أن تكون الطائرات قد أقلعت من مطارات المنطقة الشرقية التي وصفتها بأنها "خارج سيطرة رئاسة الأركان الجوية"، مرجعة ذلك لبعد المسافة "كون الطائرات الموجودة في ليبيا لا يمكنها الوصول لمنطقة القصف دون التزود بالوقود في الجو"، بحسب البيان.

وأكدت على عدم إمكانية أن "تكون هذه الطائرات قد أقلعت من المطارات المحلية داخل ليبيا نظرا لعدم وجود مطارات قادرة على الاستخدام ليلا أو لها إمكانية تزويد الطائرات بالوقود".
واستنكرت رئاسة أركان الدفاع الجوي الليبية الهجوم، مطالبة الحكومة الليبية ووزارتي الخارجية والدفاع بالتواصل مع الدول المجاورة التي قد تكون استخدمت أجواؤها في عبور هذه الطائرات التي اعتدت على سيادة الدولة الليبية وقامت بقصف أهداف على الأراضي الليبية، بحسب البيان.

وكان مصدر من قوات "فجر ليبيا" قال في وقت سابق اليوم، إن "طائرات حربية مجهولة قصفت فجر اليوم معسكرات في منطقة قصر بن غشير ومعسكر اليرموك قرب المطار الدولي للعاصمة الليبية طرابلس، تقع تحت سيطرة قوات فجر ليبيا".
وأفادت مصادر طبية بأن "القصف أدى إلى مقتل 4 أشخاص كانوا في المعسكرات"، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل عن هوية الضحايا، وما إذا كانت الغارات أسفرت عن سقوط جرحى. وقالت الحكومة الليبية المؤقتة، في بيان في وقت سابق، إنها لا تملك أي أدلة قاطعة تمكنها من تحديد الجهة التي كانت وراء القصف. 
من جهتها، تبنت قوات اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر، عصر الاثنين، القصف الجوي لمعسكرات قرب مطار طرابلس الليبي. وفي تصريحات قال العميد ركن صقر الجروشي قائد سلاح الجو بقوات حفتر، إن "طائرات تابعه للجيش الوطني (يقصد قوات حفتر) هي التي نفذت الهجمات على مواقع تابعة للمسلحين في طرابلس وقصفت منصات للصواريخ وثكنات عسكرية".
يشار أن الإعلام المصري وشخصيات مصرية من قبيل وزير الخارجية السابق عمرو موسى قد حذر قبل نحو أسبوعين من إمكانية توجيه الجيش المصري لضربات إلى ليبيا، وما يرجح وقوع هذا السيناريو هو الهزائم التي مني بها حفتر شرق ليبيا بصورة تهدد جهود النظام المصري ودول خليجية أخذت على مسؤوليتها إجهاض الربيع العربي وإسقاط ثوراته في حروب أهلية ونزاعات قبلية.