وصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يوم الأربعاء، إلى العاصمة أبوظبي، وكان في استقباله ولي عهدها محمد بن زايد.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "وام" إن محمد بن زايد وابن سلمان ترأسا أعمال الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي ــ الإماراتي الذي استضافته العاصمة أبوظبي.
ويأتي الاجتماع الثاني للمجلس بحسب "وام"، في ظل استمرارية الجهود التي يبذلها البلدان؛ بهدف تفعيل محاور التعاون المشتركة للتكامل بينهما اقتصاديا وتنمويا ومعرفيا وعسكريا.
وشارك في الاجتماع: أعضاء المجلس، ورئيسا اللجنة التنفيذية، وفريق الأمانة العامة للجنة التنفيذية.
وحضر الاجتماع مستشار المجلس الأعلى للأمن الوطني، طحنون بن زايد آل نهيان، والسفير السعودي في أبو ظبي، تركي الدخيل.
وتأتي الزيارة في ظل حديث متزايد عن احتمالية التوصل إلى مصالحة خليجية شاملة بين الإمارات والسعودية والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى.
وتشارك جميع المنتخبات الخليجية لكرة القدم في بطولة كأس الخليج المقامة في الدوحة، التي انطلقت أمس، وافتتحها أمير قطر تميم بن حمد، الذي رحب بالجميع في "دوحة الجميع"، على حد قوله.
كما تأتي في خضم التحرّكات القائمة لإنهاء النزاع في أفقر دول شبه الجزيرة العربية، مع توقف هجمات المتمردين الحوثيين ضد السعودية منذ أكثر من شهرين، وتراجع غارات التحالف ضد المتمردين.
ولى جانب اليمن وقطر، جاءت زيارة ولي العهد السعودي بينما تسعى السعودية لإنجاح الاكتتاب العام لجزء من أسهم عملاقة النفط السعودي أرامكو، وحث المستثمرين الكبار على الاكتتاب فيها، وذكرت وكالة بلومبيرغ المالية أن أبوظبي تخطط لشراء أسهم بقيمة 1,5 مليار دولار.