غادر الطبيب كينت برانتلي والعاملة في إحدى منظمات الإغاثة الدولية نانسي رايتبول، مستشفى جامعة إيموري في أتلانتا بولاية جورجيا الخميس بعد شفائهما من مرض "إيبولا" الذي أصيبا به خلال عملهما في ليبيريا.
ووصف الطبيب، البالغ من العمر (33 عاما)، شفاءه في مؤتمر صحافي عقده في المستشفى بأنه "معجزة"، وأضاف "أنا سعيد لأنني مازلت على قيد الحياة وعدت إلى عائلتي"، وشدد على أن الله أنقذ حياته.
وقد خضع كل من برانتلي ورايتبول لفحوصات طبية قبيل مغادرتهما المستشفى شملت تحاليل دم وبول للتأكد من خلو دمهما من الفيروس القاتل.
وكان الأميركيان برانتلي ونانسي رايبول قد نقلا من ليبيريا هذا الشهر إثر إصابتها بالفيروس خلال عملهما في مستوصف خارج العاصمة منروفيا، وخضعا للعلاج في منطقة معزولة في مستشفى إيموري.