أحدث الأخبار
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد

دويتش فيله: هل تلفظ الأزمة الخليجية أنفاسها الأخيرة؟

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-12-2019

"إننا على الأقل ننتقل من الطريق المسدود والاستعصاء والطلبات الـ13 وغيرها من التفاصيل إلى الحديث عن رؤية مستقبلية". بهذه الكلمات وضع وزير الخارجية القطري، "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" مزيداً من النقاط على الحروف ليفسر سطوراً جديدة في دفتر عنوانه "انتهاء الأزمة الخليجية" التي اندلعت بعد إعلان الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) مقاطعة قطر وحارها، لكن الكثير من السطور لا تزال غير واضحة بعد.

الوزير القطري مضى، في تصريحاته التي ألقاها خلال كلمته بـ "منتدى حوارات المتوسط" المنعقد في روما، قائلا: "خلال الأسابيع الماضية انتقلنا من الاستعصاء الى إحراز بعض التقدم، لأن ثمة مباحثات مضت على قدم وساق بيننا وبين السعوديين على وجه الخصوص، ويحدونا بعض الأمل بأن تفضي هذه المباحثات إلى نهاية الأزمة".

وفي تعليقه على تلك التصريحات، تساءل موقع "دويتشه فيله" الألماني: "هل تعيش أزمة قطر مع دول الخليج أيامها الأخيرة؟"، مشيرا إلى أن تصريحات "آل ثاني" تثير تساؤلات كثيرة فيما إذا باتت الأزمة الخليجية منتهية أو على وشك الحل النهائي وعودة المياه إلى مجاريها الطبيعية.

وقال الموقع، في تقريره، إن هذه هي المرة الأولى التي تتطرق فيها قطر الى التطورات في المصالحة الخليجية، بعد سلسلة مؤشرات عن انفتاح من طرفي الأزمة على التفاوض حول مخرج، كان بينها دعوة العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز" لأمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" إلى قمة مجلس التعاون الخليجي التي تعقد، الشهر الجاري، في الرياض، ومشاركة كل من السعودية والإمارات والبحرين في كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 24" في قطر.

وأضاف التقرير: "ينتظر المراقبون بفارغ الصبر رد فعل قطر، والذي قد يمهد الطريق لعقد (مؤتمر مصالحة) على الرغم من العقبات الكثيرة التي تعرقل طريق الوفاق".

ونقل الموقع عن "كريستيان أولريشسن"، من معهد "بيكر" للسياسة العامة بجامعة رايس الأمريكية، قوله إنه بعد دعوة الرياض للحاكم القطري ، فإن "المؤشرات على أن المصالحة وشيكة تتضاعف".

لكن بعض المراقبين السعوديين – بحسب التقرير - قللوا من دلالة هذه الخطوة، قائلين إن الملك "سلمان" كان يتبع البروتوكول فقط، مشيرين إلى أنه دعا الأمير القطري لحضور قمة العام الماضي أيضا، لكن الأمير، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" رفض، حينها، الدعوة، موفداً مبعوثا عنه.

ومثل مسؤولون كبار أمير قطر في مؤتمرات قمة دول مجلس التعاون الخليجي منذ فرض الحصار الاقتصادي في يونيو 2017، على الرغم من تلقيه دعوات للحضور.

وأشار التقرير إلى لقطة مشاركة منتخبات ثلاثي الحصار في بطولة "خليجي 24" في قطر، قائلا: "في خطوة اتخذت في اللحظات الأخيرة الشهر الماضي، أرسلت الدول الثلاث فرقها الرياضية للمشاركة في بطولة الخليج لكرة القدم التي تستضيفها قطر، ما أثار تكهنات بشأن احتمال تحقيق اختراق دبلوماسي وشيك، وفي لفتة رمزية، سيّر الاتحاد البحريني لكرة القدم طائرتين تحملان مشجعين لحضور مباراة الفريق في نصف النهائي أمام العراق، الخميس الماضي".

وأضاف: "وسافر الفريق السعودي مباشرة إلى الدوحة رغم حظر الطيران المباشر بين البلدين، لكنّ الفريق الإماراتي التزم بالحظر وتوقف في دولة ثالثة، ولعبت الأقدار دورها، ووصلت السعودية، التي أقصت قطر تحديدا، والبحرين للنهائي الأحد في الدوحة".

وأجرى وزير الخارجية القطري محادثات مع مسؤولين سعوديين، الشهر الماضي، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي عربي.

واعتبر التقرير أن الهجمات الأخيرة على منشآت النفط السعودية وعدم تحرك واشنطن تجاه إيران، التي اتهمت بالوقوف وراء تلك الاعتداءات، دفعت بالسعودية وحلفائها إلى التخفيف من حدة سياساتها.

وفي خطوة تدخل في إطار الجهود المبذولة لحلحلة الأزمة الخليجية، نفي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" دعم بلاده للاخوان المسلمين.

وقال، في كلمته خلال منتدى حوارات المتوسط، ونشرتها صحيفة "الوطن "القطرية: "لم ندعم الإسلام السياسي ولا حركة الإخوان المسلمين، لكن دعمنا كان للشعوب وليس للأحزاب السياسية".

وأضاف: "دعمنا لمصر لم ينقطع حتى بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي"، مؤكدا أن "الإخوان المسلمون" ليس لديهم وجود رسمي في قطر.

وبشأن العلاقة مع إيران، قال إن "قطر ملتزمة بعلاقة حسن الجوار مع طهران ولن تنسى أنها فتحت أجواءها لقطر بعد الحصار".

وفي يونيو 2017، أعلنت  السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر، متهمة إياها بدعم وتمويل الإرهابيين، وهي تهمة نفتها الدوحة، معتبرة أنها تتعرض لحملة تستهدف قرارها السياسي وسيادتها الوطنية.