زعم رئيس شورى حزب "نداء إيران" المقرب من الإصلاحيين، محمد صادق خرازي، أن الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية تخططان لإسقاط النظام في إيران عام 2021.
وأشار خرازي إلى ما أسماه "دور الاستخبارات الأجنبية" في دعم المعارضين للنظام الإيراني، وفق تصريح أدلى به لموقع "خبر أون لاين" المحلي.
وأضاف: "لو أننا درسنا بعناية تامة أنشطة معارضي النظام المدعومين من قبل أجهزة المخابرات في الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية في وسائل التواصل الاجتماعي، فإننا سنرى أنهم يتحركون وفق خطة مدروسة".
ولفت خرازي إلى أن من اعتبرهم مدعومين من الاستخبارات الخارجية "لا يخططون لإسقاط النظام في إيران خلال العام الحالي، وإنما يخططون لتنفيذ خطة إسقاط النظام في 2021".
واعتبر أن عام 2021 سيكون عاما مصيريا بالنسبة لبلاده، مشبها الشعب الإيراني بـ"الرجل المريض أو الجريح المحتاج إلى العلاج".
وعن الأزمة الناجمة عن رفع الحكومة سعر الوقود، قال خرازي إن المرشد الإيراني علي خامنئي، لن يسمح بسقوط حكومة الرئيس حسن روحاني.
وأعرب عن اعتقاده بأن نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية في 21 فبراير المقبل، ستكون ضعيفة.
وقال: "الانتخابات المقبلة ستكون معقدة، ولدى تقييم الظروف التي تمر منها بلادنا، فنرى أن نسبة المشاركين في المناطق الريفية ستتراوح بين 40 و50 بالمئة، وفي العاصمة طهران ستتراوح بين 25 و30 في المئة".
كما نفى خرازي احتمال أن يرشح قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني نفسه لرئاسة إيران قائلا "سليماني لا يفكر بمنصب الرئاسة".
ولدى محمد صادق خرازي، روابط أسرية مع المرشد خامنئي، حيث أن شقيقته متزوجة من مسعود خامنئي أحد أبناء المرشد.
كما تولى خرازي مهمة الممثل الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة بين 1989 و1995، وسفيرا لبلاده لدى باريس بين 2002 و2006، إلى جانب أنه كان مستشارا في عهد الرئيس الأسبق محمد خاتمي.