أحدث الأخبار
  • 11:20 . اجتماع طارئ لمجلس الأمن وتحذيرات من التصعيد بعد هجمات إيران... المزيد
  • 11:18 . الأسهم الأمريكية تتراجع إثر الهجوم الإيراني على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:14 . عشرات الشهداء في غزة وخان يونس بنيران جيش الاحتلال منذ الفجر... المزيد
  • 11:01 . السوان تتهم أبوظبي بمحاولة التغطية على دورها "المشين" في الحرب... المزيد
  • 10:41 . انتصارات كبيرة للفرق العملاقة وأرسنال يكسب القمة أمام سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:34 . أكسيوس: "إسرائيل" ستوجه ردا على هجوم إيران قد يستهدف منشآتها النفطية... المزيد
  • 10:31 . إيران تهدد الاحتلال الإسرائيلي بضرب بنيته التحتية إذا رد عليها... المزيد
  • 10:27 . انفجاران بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في كوبنهاغن.. والشرطة تحقق... المزيد
  • 10:17 . "رويترز": لا تغيير في اتفاق "أوبك+" بشأن خطط تخفيض الإنتاج... المزيد
  • 10:15 . الشارقة يتعثر بالتعادل أمام الوحدات الأردني في أبطال آسيا 2... المزيد
  • 10:06 . مقتل ستة إسرائيليين في عملية مزدوجة بيافا وتل أبيب... المزيد
  • 09:59 . إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على الأراضي المحتلة... المزيد
  • 09:19 . الثوري الإيراني: سيتم استهداف "إسرائيل" مرة أخرى إذا ردت على أي هجوم... المزيد
  • 08:58 . عاجل.. إيران تقصف "إسرائيل" بمئات الصواريخ... المزيد
  • 08:29 . الاحتلال الإسرائيلي يستدعى قوات الاحتياط إلى الحدود اللبنانية... المزيد
  • 07:39 . واشنطن تبلغ الاحتلال الإسرائيلي بهجوم إيراني وشيك... المزيد

الشعور بالمسؤولية

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 26-12-2019

قبل أيام نال مقطع مصور تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إعجاب آلاف الأشخاص الذين شاهدوه، وهو لمواطن تطوع بمفرده لتنظيف مناطق صحراوية وساحلية شاسعة من المخلفات التي تركها مستخدمو تلك المناطق بكل استهتار واستخفاف بقواعد النظافة والحرص على البيئة والسلامة في المناطق العامة.
يجيء هذا المقطع الذي تم تداوله على نطاق واسع لتذكيرنا جميعاً بمسؤولياتنا، فالكثيرون منا يتوجهون هذه الأيام للبر والمناطق الصحراوية للاستمتاع بجمال الطبيعة والأجواء الشتوية، ولكن معظمهم لا يلقي بالاً أو اهتماماً بجمع تلك المخلفات لإيصالها لأقرب صندوق من صناديق البلدية، وبالأخص تلك الأكياس البلاستيكية المضرة للبيئة والقاتلة للدواب التي تنتشر في تلك المناطق للرعي.
الأمر لا يقتصر على المناطق الصحراوية والبر، بل تجد الكثير أيضاً من مرتادي الحدائق العامة والمتنزهات يقومون بالممارسة السلبية غير الحضارية ذاتها رغم أن سلال وصناديق البلدية غير بعيدة عنهم، لأن الأمر يتعلق بالسلوك الذي اعتادوا عليه على الرغم من الكم الكبير من المحاضرات وحملات التوعية التي تقوم بها الجهات المختصة في مختلف المواسم، وتكثفها في مثل هذه المواسم، ولكن للأسف الاستجابة ضعيفة لأن بيننا فئات لا ترتدع أو تتفاعل مع الأمور إلا من خلال منطق الغرامات والمخالفات، وكلما كانت الغرامة باهظة يتحسن الالتزام باللوائح والأنظمة بدرجة كبيرة، والشواهد كثيرة وعديدة.
عيون البلدية ومفتشو البيئة ليسوا دائماً موجودين في أغلب تلك المناطق، ما يشجع المستهترين على التمادي في تصرفاتهم وممارساتهم غير الحضارية المؤذية للعين والجمال والنظافة في مناطق حرصت الجهات المختصة على أن تكون متاحة لنا للاستمتاع بها وقضاء أوقات جميلة فيها.
وبالمناسبة نوجه كل التحية والتقدير لفرق المتطوعين، سواء في مؤسسة الإمارات أو «البيئة» الذين ينفذون حملاتهم بين فترة وأخرى للحفاظ على بيئتنا جميلة ونظيفة في جهد كبير وملموس. وتابعنا مؤخراً الكم الكبير من النفايات والمخلفات التي جمعتها حملة «نظفوا الإمارات» في مختلف مناطق الدولة، ولكن يبقى التحدي الأكبر في ترسيخ سلوك الحفاظ على سلامة ونظافة البيئة، وهو سلوك يبدأ من البيت والمدرسة، ويتعزز في الممارسة اليومية ووجود القدوة أمام النشء.
وبموازاة ذلك، نتمنى تكثيف انتشار المفتشين والمراقبين في المناطق الصحراوية التي تلقى إقبال الجمهور وكذلك في الحدائق والمتنزهات لردع المخالفين والمستهترين بقواعد النظافة وحماية البيئة.