حذر المفكر والسياسي الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي من دعم الحوثيين بهدف إضعاف المجاهدين "السنه" في اليمن.
وقال النفيسي في تغريدة له على صفحته في تويتر: "يخطئ من يدعم الحوثي لإضعاف المجاهدين "السنه" في اليمن ظنا منه أن اللعبة تتوقف عند هذا الحد.. حركة الحوثي ذراع إيراني تستهدف شمال اليمن أساسا".
وكان النفيسي قد حذر سابقا بأن بغداد ودمشق وبيروت سقطت في يد إيران، وأن صنعاء في طريقها للحاق بهم، متسائلًا: "متى تتحرك السلاحف؟".
وأكد بأن هناك توزيع أدوار بين ايران والولايات المتحدة في اليمن وسوريا ولبنان والعراق بهدف تصفية السنه .
وأضاف النفيسي في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن إيران عبر ميليشياتها في العراق وسوريا ولبنان واليمن مكلفة بتصفية الحركات السنيه الجهادية مقابل فتح المنطقة لدور إيراني متصاعد على الأرض.
وأوضح النفيسي أن التحالف بين الأمريكان وإيران تؤكده التطورات مستشهدا بالعملية التي اطلق عليها "عملية حرث الأرض" والتي بدأت في اليمن على يد الحوثي والهدف صنعاء عاصمة اليمن.
وكانت مصادر استخباراتية قد كشفت عن قيام إيران بتمويل عملية هي الأضخم من نوعها في الشرق الأوسط وبالتحديد في اليمن أطلقت على هذه العملية اسم "شخم زدن زمين " وتعني بالعربية " حرث الأرض " والمقصود إزالة كل ما على الأرض تمهيداً لزراعتها من جديد وتحويلها إلى ولاية أثني عشرية شيعية.