أحدث الأخبار
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد

إرباك وارتباك

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-01-2020

بعض الجهات الخدمية الحكومية تفتقر للأداء السلس في خدماتها، ولاسيما الإلكترونية منها من خلال المواقع والتطبيقات الخاصة بها. المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية وجدت أصلا للتسهيل على الناس وتسريع وصول الخدمات لهم وإسعادهم بالإنجاز.
واقع حال مواقع تلك الجهات يقول إنها تحولت إلى وسيلة لاختبار الصبر أكثر مما يرتجى منها في إنجاز المعاملة بالكفاءة والسرعة المنشودة.
هذه الأيام، أكثر المواقع التي تنهال شكاوى الجمهور عليها، موقع «النقل المتكامل» في أبوظبي مع بدء تفعيل نظام التعرفة المرورية عبر جسور المداخل الأربعة للعاصمة. وعلى الرغم من طمأنة المركز للجمهور بوجود فترة سماح إلا أن الإرباك والارتباك كانا سيد الموقف للغالبية العظمى من الذين ترددوا على الموقع بغية تفعيل حساباتهم التي أنشأها المركز لأصحاب المركبات المسجلة في الإمارة، وكذلك للراغبين في فتح حسابات للمركبات خارجها.
كنت أحد الذين زاروا الموقع وخذلتهم استجابته للدخول في الحساب باللغة العربية وبعد محاولات عدة وبعد طول لأي وعناء نجحت في الدخول، ولكن باللغة الانجليزية، ومضى التسجيل متواصلاً رغم خطواته التي كان بالإمكان تبسيطها للجمهور.
استغربت سهولة الدخول باللغة الإنجليزية قياسا بالعربية على الرغم من أن غير الناطقين بالأولى هم الشريحة الأكبر بحكم طبيعة التركيبة السكانية السائدة.
خطوات المركز المتعثرة منذ بداية الإعلان عن النظام، لا تفسير لها سوى عدم استعداده جيدا لمشروع ضخم بهذا الحجم يطبق للمرة الأولى في إمارة أبوظبي، بدءاً من تأجيله لثلاثة أشهر، ومن ثم إضافة ثلاثة أشهر أخرى كفترة سماح، وقبل ذلك إعادة النظر في مواعيد التفعيل والرسوم لتقتصر على ساعات الذروة بعد أن كانت تشمل بقية ساعات اليوم.
وتعاني وسائل الإعلام كذلك من البيانات المتضاربة والمعدلة والمصححة حتى اللحظة الأخيرة من المركز مما يكشف أيضا عدم الاستقرار على رأي واضح لتقديم المعلومة الصحيحة للرأي العام.
نتمنى على المركز إيلاء عناية أكبر بالموقع الإلكتروني الخاص باستقبال طلبات الجمهور والذي لا زال مسماه يختصر الاسم القديم للدائرة، والتي تم ضمها مؤخرا مع البلديات والتخطيط الحضري، ووفق ما يتطلبه الوضع الذي فرضه تطبيق نظام التعرفة المرورية. تمنياتنا تمتد لجميع الدوائر والجهات التي اشتهرت مواقعها بخذلان الجمهور عند أبسط ضغط عليها، وفي مقدمتها موقع وزارة التربية والتعليم، ولنتذكر جميعا أن الغاية التسهيل والتسريع لا التعقيد.