آثار عبدالخالق عبدالله، في تصريحات جديدة موجة جدل بشأن تعليقه على التهديدات الإيرانية للسعودية والإمارات.
ووصف عبدالخالق عبدالله، إيران بـ"الأسد الجريح" وهو ما أثار استغراب متابعيه ونشطاء سياسيين، على الرغم من احتلال إيران 3 جزر إماراتية.
وكتب عبدالله عبر حسابه على "تويتر" : " مهما حاولت ايران استفزاز الامارات فان الامارات لن تسعى لاستفزاز أسد جريح ولن تنجر لمعارك جانبية فقد اكدت مرارا انها اعقل واكبر من الانجرار لهذه المهاترات الايرانية.
وتابع "صيحة لايران ان تتوقف عن تهديد الامارات المسالمة التي تود الحفاظ علاقة حسن الجوار معها رغم احتلالها جزر الامارات".
وأضاف في تغريدة أخرى" بإمكان إيران الاتصال بالرمز الدولي 971 للمساعدة في تخفيف الضغوط عليها وخروجها من عزلتها ورفع العقوبات عنها".
وأضاف " 971 هو الرمز الدولي الوحيد الذي يعتد به والقادر على كل ذلك اقليميا وعالميا من منطلق الحرص على حسن الجوار"
فيما علق آخر قائلًا : " وصفت الكويت بالحمائم المحبه للسلام دائماً.. ووصفت السعوديه والامارات انها صقور تهاجم !! تصريح قديم يكشف شيء من التناقض".
وهدد الحرس الثوري الإيراني، بشن هجمات على القواعد العسكرية الأمريكية المتواجدة في كل دول الجوار أو التي تنطلق منها هجمات على إيران.
ردت حكومة دبي على البيان المنسوب للحرس الثوري الإيراني، والذي هدد بشكل صريح بضرب اقتصاد دبي، وحيفا في فلسطين المحتلة.
وقالت حكومة دبي في بيان رسمي: "يؤكد المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن ماتم تداوله من إشاعات حول مزاعم بتهديدات موجهه لإمارة دبي لا يستند لأي مصدر رسمي من أي مؤسسة في الحكومة الإيرانية".
وتابعت: "كما لم يصدر مثل هذا التهديد عن أي مسؤول إيراني، لذلك يُرجى توخّي الحذر والدّقّة لدى نشر مثل هذه الشائعات".
وفي تصريح لها، قالت وزارة الخارجية الإماراتية أنها تراقب الموقف العام في المنطقة باهتمام بالغ وتؤكد مجدداً أهمية عدم التصعيد، وأن السبل الدبلوماسية والحوار العقلاني هو الحل الأمثل.
وأكدت أن التطورات الإقليمية الأخيرة لن تؤثر على الدولة أو مواطنيها أو المقيمين على أراضيها وكذلك الزائرين لها.