أحدث الأخبار
  • 09:29 . المغرب تحقق انتصاراً تاريخياً على الإرجنتين في أولمبياد باريس بعد حادثة غريبة... المزيد
  • 09:02 . أوبك: روسيا تعتزم تعويض فائض إنتاج النفط بحلول سبتمبر... المزيد
  • 08:49 . وزير خارجية تركيا: نتشاور مع أبوظبي بشأن الأزمات في السودان وليبيا والصومال... المزيد
  • 07:45 . 18 قتيلا في تحطّم طائرة نيبالية والطيار الناجي الوحيد... المزيد
  • 07:28 . مركز حقوقي: محاكمة عشرات البنغاليين في أبوظبي تفتقد لأدنى معايير المحاكمة العادلة... المزيد
  • 06:21 . الجنائية الدولية تؤجل إصدار مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:15 . ارتفاع أسعار النفط مدعومة بتراجع مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 01:12 . الاتحاد الأوروبي يدرس تجميد أصول البنك المركزي الروسي إلى أجل غير مسمى... المزيد
  • 01:11 . الآلاف يستعدون للتظاهر أمام الكونغرس الأمريكي احتجاجاً على خطاب نتنياهو... المزيد
  • 12:08 . اكتشاف مادة في كوكب المريخ تثير حيرة العلماء... المزيد
  • 11:47 . واشنطن بوست: أبوظبي تخطط لمرحلة "غزة بعد الحرب" لشعورها بافتقار الإسرائيليين لـ"التفكير الإبداعي"... المزيد
  • 11:26 . استقالة السناتور الأميركي مينينديز بعد إدانته بالفساد والعمالة لمصر... المزيد
  • 11:23 . بمساعدة الاحتلال.. ماسك يعلن عن توفير خدمة إنترنت للمستشفى الإماراتي في غزة... المزيد
  • 10:33 . أمريكا توافق على بيع أسلحة للسعودية بقيمة 2.8 مليار دولار... المزيد
  • 10:32 . الجيش الأمريكي يدمر ثلاث منصات صواريخ بمناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن... المزيد
  • 10:31 . الاتحاد الأوروبي يدعم اتفاق وحدة الفلسطينيين... المزيد

إيران ترفض فكرة "اتفاق ترامب" لحل النزاع النووي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-01-2020

رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني اقتراحا لإبرام اتفاق جديد أُطلق عليه اسم ”اتفاق ترامب“ بهدف حل النزاع النووي قائلا إنه عرض ”غريب“ وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا إنه دائم النكوص عن تعهداته.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء إلى صياغة اتفاق جديد يحل محل الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 لضمان عدم امتلاك الجمهورية الإسلامية سلاحا نوويا.

وقال ترامب إنه اتفق مع جونسون على أن ”اتفاق ترامب“ ينبغي أن يحل محل الاتفاق النووي.

وفي خطاب بثه التلفزيون طالب روحاني واشنطن بالعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه في 2018.

ويدعو الاتفاق إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران مقابل الحد من برنامجها النووي.

وأعادت واشنطن، منذ انسحابها من الاتفاق، فرض عقوبات لوقف صادرات إيران النفطية في إطار سياسة ”الضغوط القصوى“.

وتقول الولايات المتحدة إن هدفها هو إجبار طهران على قبول اتفاق أشمل يضع قيودا أكبر على نشاطها النووي ويقلص برنامجها للصواريخ الباليستية وينهي حروبها بالوكالة في المنطقة. وقالت إيران إنها لن تتفاوض طالما ظلت العقوبات مفروضة عليها.

وأخذت إيران خطوات تدريجية للتراجع عن التزاماتها بموجب الاتفاق مما دفع بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى اتهامها رسميا يوم الثلاثاء بانتهاك بنود الاتفاق.

وقال روحاني ”لا أعلم كيف يفكر السيد رئيس الوزراء هذا في لندن، يقول دعونا نترك الاتفاق النووي ونفعّل خطة ترامب“.

وتابع ”إذا اتخذتم الخطوة الخطأ فسوف تضركم. اختاروا الطريق الصحيح. الطريق الصحيح هو العودة إلى الاتفاق النووي“.

وتنفي إيران أي نية لامتلاك سلاح نووي وتقول إن انتهاكاتها للاتفاق يمكن العدول عنها إذا رفعت واشنطن العقوبات.

وقال روحاني ”كل أنشطتنا تجري تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية“.

* ”لم يمت“

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لرويترز إن الاتفاق النووي ما زال قائما وأضاف على هامش مؤتمر في نيودلهي ”لا، لم يمت. لم يمت“.

لكنه أبلغ المؤتمر إن انسحاب ترامب من الاتفاق يجعل التفاوض مع واشنطن لا معنى له وقال ”لدينا اتفاق أمريكي انتهكته الولايات المتحدة. إذا أصبح لدينا اتفاق يبرمه ترامب، إلى أي مدى يمكن أن يستمر...؟“

وفي أكبر خطوة لتقليص التزامها بالاتفاق أعلنت إيران في الخامس من يناير كانون الثاني تخليها عن كافة قيود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق.

وردت بريطانيا وفرنسا وألمانيا على ذلك بتفعيل آلية فض النزاع التي يشملها الاتفاق مما قد يؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. ووصفت إيران هذه الخطوة بأنها ”خطأ استراتيجي“.

وانتقد روحاني الأوروبيين لعدم وقوفهم في وجه ترامب. وتتهمهم إيران بالنكوص عن تعهداتهم بإيجاد سبيل للتحايل على العقوبات الأمريكية.

ويأتي هذا التصعيد في الدبلوماسية النووية في وقت بلغت فيه المواجهة العسكرية بين واشنطن وطهران ذروة جديدة.

وقتلت الولايات المتحدة قائدا عسكريا إيرانيا بارزا في ضربة جوية بطائرة مسيرة في بغداد في الثالث من يناير، وردت طهران قبل أسبوع بضربات صاروخية على أهداف أمريكية بالعراق.

ولم يصب أي أمريكي في هذه الضربات لكن بعد ساعات أسقطت إيران طائرة مدنية أوكرانية في حادث أقرت به السلطات ووصفته بأنه خطأ مأساوي. واندلعت احتجاجات داخل إيران بعد سقوط الطائرة.

وأكد روحاني على موقف إيران القائم منذ وقت طويل بأن السلام لا يمكن أن يتحقق في الشرق الأوسط إلا إذا انسحبت الولايات المتحدة من المنطقة.

وقال ”الجنود الأمريكيون ليسوا آمنين اليوم في المنطقة...لا نريد أن يحدث انعدام للأمن في العالم. نريدكم أن ترحلوا من هنا لكن ليس بالحرب. نريدكم أن ترحلوا عن المنطقة بذكاء وهذا من مصلحتكم“.