قالت صحيفة "الوطن" السورية، إن "تقاربا لافتا" جرى بين الرياض ودمشق بأروقة الأمم المتحدة في نيويورك.
وأوضحت الصحيفة المقربة من نظام "بشار الأسد أن ذلك التقارب تمثل في أن مندوب نظام "بشار الأسد" الدائم في الأمم المتحدة "بشار الجعفري" دُعي إلى حفل أقامته السعودية في الأمم المتحدة استعدادا لرئاسة الرياض للاجتماع القادم لمجموعة العشرين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية إن "الجعفري" حضر بعد دعوة شخصية تلقاها من المندوب السعودي بالأمم المتحدة "يحيى المعلمي".
واستقبل "المعلمي" نظيره "الجعفري" ما أثار اهتمام الحاضرين وشكل مفاجأة لهم.
وعبر المسؤولون السعوديون -خلال هذا اللقاء- عن قناعتهم بأن ما جرى بين البلدين يجب أن يمر، مشددين على العلاقات الأخوية التي طالما جمعت بين سوريا والسعودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين السعوديين عبروا، خلال الحفل، عن محبتهم لسوريا وأنها تبقى في قلبهم، مؤكدين أن ما شهدته العلاقات بين البلدين ليس سوى سحابة صيف ستمر حتما.
وسبق الخطوة السعودية خطوة إماراتية مشابهه؛ حيث اعتبر القائم بأعمال أبوظبي في دمشق "عبدالحكيم إبراهيم النعيمي"، خلال إحدى الفعاليات، أن العلاقات بين بلاده وسوريا "متينة ومتميزة وقوية".
وفي ديسمبر الماضي، شارك وفد تابع للنظام السوري في اجتماع لاتحاد الصحفيين العرب في الرياض؛ لتكون المرة الأولى التي تستقبل فيها المملكة شخصية محسوبة على نظام "الأسد" بشكل علني.
لكن في يناير 2019، نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) تصريحا لمصدر مسؤول في خارجية المملكة ينفي فيه صحة "ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من تصريح منسوب لوزير الخارجية (آنذاك) إبراهيم العساف حول افتتاح سفارة المملكة في دمشق".