أحدث الأخبار
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد

نعيش مرتين ونحب واحدة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-01-2020

الفيلم الإسباني الذي يحمل العنوان «نعيش مرتين ونحب مرة واحدة» يطرق برهافة عالية موضوعاً في غاية الأهمية، هو إصابة كبار السن بمرض الزهايمر وكيفية تعامل المحيطين بهم مع تقلبات حالتهم الذهنية. وباختصار يبدأ الفيلم عندما يدرك أستاذ الرياضيات الفذ إميليو أنه لا يتصرف بشكل طبيعي، وأن ذاكرته تتفلت منه، ويفقد التعرف على أبسط العمليات الحسابية، لكنه يحاول التستر على حالته.

أخيراً شُخّصت حالة أستاذ الرياضيات بالجامعة بمرض «الزهايمر» عندما فشل في الإجابة عن أسئلة تتعلق بحاصل جمع أعداد بسيطة! وبمرور الوقت تزداد حالته سوءاً، مع رفضه العيش مع ابنته التي تصر على ذلك لرعايته، وسط ذلك تتراكم المفارقات والإشكالات بينه وبين أسرة ابنته.

شيء واحد لا ينساه الأرمل إميليو وهو حبه الأول للفتاة التي عرفها في شبابه: مارغريتا. فيروي لحفيدته عن هذه «المارغريتا» التي لا يعلم أين هي الآن، لكن الصغيرة تعثر عليها بسهولة باستخدام موقع فيسبوك، بعد أن عرفت من جدها أن حبيبته كانت معلِّمة وتعيش في مدينة تسمى (نافار) التي تبعد مسيرة 5 ساعات بالسيارة عن مدينة إقامة العجوز.

يصر الأستاذ على العثور على مارغريتا (حبه الوحيد)، وتصر الحفيدة على مرافقته، وتنضم الابنة إليهما، وتبدأ الرحلة، حيث تتوطد علاقة الجد بحفيدته، وتكتشف ابنته جوليا حكاية الحب الأول لوالدها، وهي إذ ترافقه فإنها تفعل ذلك انطلاقاً من إحساسها بالتعاطف مع حالته.

ينتهي الفيلم بالعثور على الحبيبة التي يتضح أنها هي الأخرى في مرحلة متقدمة من مرض الزهايمر! ما يجعل إميليو يشعر بقرب نهايته، وأنه إنما كان يبحث عنها بكل ذلك الإصرار كمن يبحث عن سبب حقيقي للحياة والاستمرار!