محمد بن سلمان و"آخرون" يتاجرون بفلسطين ويمولون "صفقة القرن"
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
27-01-2020
قالت صحيفة «معاريف» العبرية، نقلا عن مصادر سياسية وصفتها بأنها رفيعة المستوى في إسرائيل، إنّ النظام الأردني يتابع عن كثب المخططات الإسرائيليّة لضم منطقة غور الأردن والبحر الميت في الضفة الغربية المحتلة إلى سيادة الدولة العبرية، لافتة في الوقت عينه إلى أن عمان قلقة أكثر من مبادرة ترامب للسلام.
وزعمت صحيفة معاريف الاسرائيلية أن مصر ستقف على الحياد من «صفقة القرن» وان الرئيس ترامب سيضغط ويُهدّد الملك عبد الله الثاني لقبولها و«التزام الحياد» بدوره.
وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن «صفقة القرن» الأمريكية ستشمل «فترة تحضير» مدتها 4 سنوات، وإنها تنص على إقامة «دولة فلسطينية منزوعة السيادة».
وحسب معلومات من مسؤولين إسرائيليين تحدثوا لها، أشارت الصحيفة إلى أن الخطة تتضمن تحديد فترة تحضيرية انطلاقا «من قناعة أمريكية بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيرفض تنفيذها، لكن ربما يقبلها خليفته»، وفق قول الصحيفة، وخلال فترة التحضير لتنفيذ الصفقة سيتم تجميد البناء في كل المنطقة «ج» التي تسيطر عليها إسرائيل، ما يعني أن بإمكان إسرائيل مواصلة النشاط الاستيطاني داخل المستوطنات القائمة من دون توسيعها.
وتقترح «صفقة القرن» إقامة دولة فلسطينية على مساحة 70% من الضفة الغربية، يمكن أن تكون عاصمتها بلدة شعفاط شمال شرقي القدس، وتُبقي على 15 مستوطنة معزولة تحت السيادة الإسرائيلية، رغم عدم وجود تواصل جغرافي لهذه المستوطنات مع إسرائيل، كما ستبقي على مدينة القدس المحتلة تحت «سيادة إسرائيل»، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، والأماكن المقدسة التي تُدار بشكل مشترك بين إسرائيل والفلسطينيين. وتقترح الصفقة 50 مليار دولار لتمويل المشروعات في المناطق المخصصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وحسب الصحيفة فإن مصادر مقربة من البيت الأبيض قالت «إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيكون ضمن آخرين في الخليج تعهّدوا أمام الأمريكيين بتوفير المبلغ المطلوب».