دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، إلى تعاون دولي وإقليمي يحتوي التوتر الذي تمر به المنطقة، والعمل على تهيئة الجو لإرساء السلام.
وأكد أن التحديات التي تمر بها المنطقة ستنصهر بالتكاتف الدولي، مشيراً إلى أن استمرار الأحداث وتوترها أثر على المسار الاقتصادي لدول كثيرة.
ولفت إلى أن الدول الضعيفة تهديدا مباشرا لجوارها الاقليمي كمصدر للإرهاب، ومأوى للجماعات الارهابية، وعصابات الجريمة المنظمة، وشبكات التهريب، والهجرة غير المشروعة فضلا عما تخلفه من كوارث ومآسي إنسانية.
واعتبر الأحداث السابقة التي شهدتها المنطقة دروساً للاستفادة، داعياً إلى ضرورة مواجهة التطرف والمتطرفين، وكذا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودعم التعاون الاقليمي ، ومركزية القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط وأهمية إيجاد حل عادل لها.
وقال أن دول مجلس التعاون تبنت عدداً من المشروعات المشتركة لتعزيز التعاون والتكامل في مجال العمل الأمني المشترك، مطالباً بوقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة سواء أكانت تدخلات من دول جوار اقليمي أو قوى دولية.