أحدث الأخبار
  • 12:52 . ما مصير حسن نصرالله عقب الغارات الإسرائيلية على بيروت؟... المزيد
  • 09:20 . "القسام" تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين إثر تدمير دبابة بخان يونس... المزيد
  • 09:19 . اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"... المزيد
  • 09:18 . الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية... المزيد
  • 09:05 . تونس.. جلسة حاسمة بالبرلمان لتعديل قانون الانتخابات المثير للجدل... المزيد
  • 08:58 . طحنون بن زايد يبحث مع "ماسك" و"بيزوس" التعاون في التكنولوجيا المتقدمة... المزيد
  • 08:57 . جيش الاحتلال يقصف مقر قيادة "حزب الله" بضواحي بيروت... المزيد
  • 08:57 . بسبب لافتة نازية.. منع جماهير برشلونة من حضور المباراة الأوروبية المقبلة... المزيد
  • 03:46 . في بيان مشترك.. وزراء خارجية دول الخليج وأمريكا يؤكدون دعمهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة... المزيد
  • 03:45 . رئيس الدولة يلتقي ترامب ويبحثان "العلاقات الاستراتيجية" بين البلدين... المزيد
  • 03:44 . السعودية تعلن إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"... المزيد
  • 10:13 . "الوطني للأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:00 . العين يحسم القمة برباعية في مرمى الوصل والشارقة يعزز صدارته بدوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 09:51 . تقرير أممي سري: دعم إيران وحزب الله جعل من الحوثيين "منظمة عسكرية قوية"... المزيد
  • 09:50 . أتليتيكو يحقق فوزاً صعباً على حساب مضيفه سيلتا فيجو بالدوري الإسباني... المزيد
  • 09:49 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراضه لصاروخ أطلق من اليمن... المزيد

ماذا يقول القارئ؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 02-02-2020

في فلسفة النقد، قدّم لنا الفرنسيون، وفي مقدمتهم رولان بارت، أكثر من نظرية في علاقة المؤلف بنصه، وكذلك في علاقة الناقد بذلك النص، وبلا شك فإن الاثنين يتوجهان إلى النص ذاته، لكنهما ينتجان قراءة متباينة عادة.

لقد كان من وجهة نظر «بارت» أنه يجب أن تنقطع سلطة المؤلف على نصه بمجرد أن يصبح بين أيدي النقاد أو القراء، وأن لهم وحدهم حرية تأويله وقراءته بالطريقة التي يرونها، وهو ما عُرف بنظرية «موت المؤلف».

فيما بعد، أصبح من حق القارئ العادي، أي قارئ، أن يرى النص ويقرأه كما يحلو له، بعيداً عن وصاية الناقد، فليس للنقاد حق توجيه القراء انطلاقاً من ثقافتهم ونظرياتهم، فالنص مساحة رحبة ومفتوحة على جميع الاحتمالات، وهنا ظهرت نظرية موازية للأولى عرفت بنظرية «موت الناقد»!

بين هاتين النظريتين يحق لنا أن نسأل: أين يقف القارئ، سواء حيال النص الذي يقرأه بلغته أو ذاك الذي يقرأه مترجماً؟ بالتأكيد لن يتوقع أحد نظرية ثالثة عن موت القارئ، لأنه لا نص بدون وجود القارئ!

إن كل قارئ هو، بطريقة أو بأخرى، منتج جديد للنص الذي يقرأه بحسب مخزونه الكبير من المعرفة والقراءة والتجربة، وحين يقرأ نصاً مترجماً يمكننا ببساطة أن نتخيل وجود مترجم آخر لذلك النص الذي يقرأه، حتى إن كان قرأه بلغته هو لا باللغة التي كتب بها.

يقرأ القارئ المحترف تحديداً النص من زاوية أكثر عمقاً، فهو لا يأتي للقراءة فارغاً أو بغير حمولة أيدلوجية تخيلية ذات إيحاءات ومفاهيم وإسقاطات مختلفة، يفعلها وهو يقرأ وينظر من خلال ثقوبها، لينتج في معظم الأحوال رؤية مغايرة عما أراد الكاتب وربما الناقد!