أحدث الأخبار
  • 12:52 . ما مصير حسن نصرالله عقب الغارات الإسرائيلية على بيروت؟... المزيد
  • 09:20 . "القسام" تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين إثر تدمير دبابة بخان يونس... المزيد
  • 09:19 . اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"... المزيد
  • 09:18 . الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية... المزيد
  • 09:05 . تونس.. جلسة حاسمة بالبرلمان لتعديل قانون الانتخابات المثير للجدل... المزيد
  • 08:58 . طحنون بن زايد يبحث مع "ماسك" و"بيزوس" التعاون في التكنولوجيا المتقدمة... المزيد
  • 08:57 . جيش الاحتلال يقصف مقر قيادة "حزب الله" بضواحي بيروت... المزيد
  • 08:57 . بسبب لافتة نازية.. منع جماهير برشلونة من حضور المباراة الأوروبية المقبلة... المزيد
  • 03:46 . في بيان مشترك.. وزراء خارجية دول الخليج وأمريكا يؤكدون دعمهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة... المزيد
  • 03:45 . رئيس الدولة يلتقي ترامب ويبحثان "العلاقات الاستراتيجية" بين البلدين... المزيد
  • 03:44 . السعودية تعلن إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"... المزيد
  • 10:13 . "الوطني للأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:00 . العين يحسم القمة برباعية في مرمى الوصل والشارقة يعزز صدارته بدوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 09:51 . تقرير أممي سري: دعم إيران وحزب الله جعل من الحوثيين "منظمة عسكرية قوية"... المزيد
  • 09:50 . أتليتيكو يحقق فوزاً صعباً على حساب مضيفه سيلتا فيجو بالدوري الإسباني... المزيد
  • 09:49 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراضه لصاروخ أطلق من اليمن... المزيد

من نحن؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-02-2020

من نحن حقاً حينما تغيرنا الظروف؟ حينما تتغير مسارات الظروف التي ظلت راكدة حولنا لفترات طويلة؟ ذلك الركود الذي كان بالنسبة لنا منطقة أمان حقيقية حتى وإن ظهر للآخر ركوداً أو حياة خالية من المعنى والإثارة؟ هذه الأسئلة قد لا تخطر ببال أولئك الذين يتدخلون في حياتنا ليعبثوا بها ويقلبوها رأساً على عقب، وبذلك يخلخلون كل المعادلة الثابتة والظروف التي كانت تبدو راكدة؟ هل سأل أحدكم: لماذا وكيف يتدخل الآخرون في حياتنا؟

ذلك الشخص مثل كثيرين: يصحو باكراً كل يوم، يتناول فطوره، يوصل أبناءه للمدرسة، يذهب لعمله، يكمل يومه بشكل اعتيادي، وقبل نهاية الشهر يمكنه أن يدفع كل التزاماته مطمئناً: أجرة المنزل، أقساط مدارس الأبناء، تكلفة علاج ابنه المريض، ثم ما تبقى من مال يذهب لولده الذي يدرس في الخارج.

فجأة، تنقلب حياة ذلك الشخص رأساً على عقب حين يتلقى ذات صباح قراراً بإنهاء خدماته! هل يمكننا تخيل كيف سيكون وضع ذلك الشخص في تلك الحالة؟

مثال آخر: أن تعيش مع أسرتك مطمئناً إلى كل شيء في ظل حياة آمنة، فجأة تتعرض المدينة لغزو جماعات متطرفة، فتتبعثر كل الثوابت، يأخذ الرجل بيد زوجته ويخرج مع النازحين متجهين إلى الفراغ واللامكان، إلى حيث لا أمان ولا ثوابت، فكيف سيكونون في ظل الظرف الجديد؟

من نحن؟ هل نحن ما نبدو عليه في ظل الأمان؟ أم نحن ما يكشفه لنا انعدام تلك القشرة من الطمأنينة؟ عندما نتعرى أمام نظرات وأحكام الجميع، ونسقط في فخ الاحتياج الذي يحوّل الوعظ إلى مجرد كلمات جوفاء!