أحدث الأخبار
  • 09:29 . بعد ساعتين من إعلان انتهائها 2-2.. المغرب تحقق انتصاراً تاريخياً على الإرجنتين في أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:02 . أوبك: روسيا تعتزم تعويض فائض إنتاج النفط بحلول سبتمبر... المزيد
  • 08:49 . وزير خارجية تركيا: نتشاور مع أبوظبي بشأن الأزمات في السودان وليبيا والصومال... المزيد
  • 07:45 . 18 قتيلا في تحطّم طائرة نيبالية والطيار الناجي الوحيد... المزيد
  • 07:28 . مركز حقوقي: محاكمة عشرات البنغاليين في أبوظبي تفتقد لأدنى معايير المحاكمة العادلة... المزيد
  • 06:21 . الجنائية الدولية تؤجل إصدار مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:15 . ارتفاع أسعار النفط مدعومة بتراجع مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 01:12 . الاتحاد الأوروبي يدرس تجميد أصول البنك المركزي الروسي إلى أجل غير مسمى... المزيد
  • 01:11 . الآلاف يستعدون للتظاهر أمام الكونغرس الأمريكي احتجاجاً على خطاب نتنياهو... المزيد
  • 12:08 . اكتشاف مادة في كوكب المريخ تثير حيرة العلماء... المزيد
  • 11:47 . واشنطن بوست: أبوظبي تخطط لمرحلة "غزة بعد الحرب" لشعورها بافتقار الإسرائيليين لـ"التفكير الإبداعي"... المزيد
  • 11:26 . استقالة السناتور الأميركي مينينديز بعد إدانته بالفساد والعمالة لمصر... المزيد
  • 11:23 . بمساعدة الاحتلال.. ماسك يعلن عن توفير خدمة إنترنت للمستشفى الإماراتي في غزة... المزيد
  • 10:33 . أمريكا توافق على بيع أسلحة للسعودية بقيمة 2.8 مليار دولار... المزيد
  • 10:32 . الجيش الأمريكي يدمر ثلاث منصات صواريخ بمناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن... المزيد
  • 10:31 . الاتحاد الأوروبي يدعم اتفاق وحدة الفلسطينيين... المزيد

تعزيزات عسكرية تركية ضخمة لمنع سقوط سراقب في إدلب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-02-2020

بينما تسعى قوات النظام السوري مدعومة بالمقاتلات الروسية للسيطرة على مدينة سراقب في محافظة إدلب، وبالتالي إحكام السيطرة على الطرق الدولية شمال غربي سوريا، دفع الجيش التركي بـ«أضخم» تعزيزات عسكرية لمنع سقوط سراقب في إدلب، والتي تعتبرها تركيا منطقة استراتيجية لها، في وقت شن الحليفان الروسي والسوري عشرات الغارات على إدلب وأريافها تسببت بسقوط العديد من الضحايا المدنيين، في حين تكبد النظام خسائر كبيرة في ريف حلب، حسب صحيفة «القدس العربي».

وقتل 11 مدنيا على الأقل غالبيتهم من أفراد عائلة واحدة جراء غارات سورية وأخرى روسية، على مناطق عدة في شمال غرب سوريا، منها مدن سرمين وبنش شرق إدلب، والأتارب، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي ما يبدو أنه أول رد صارم للمعارضة وتركيا على النظام وموسكو، فقد قتل عشرات الجنود من القوات الروسية والسورية في أرياف حلب الجنوبية والغربية، نتيجة الضربات العسكرية التي وجهتها قوات المعارضة المسلحة و«هيئة تحرير الشام».
وأفادت «شبكة أخبار حي الزهراء في حلب» التي يديرها عناصر من قوات النظام، الأحد، بمقتل 20 جندياً من «رجال الجيش العربي السوري والقوات الرديفة»، بينهم أربعة ضباط برتبة ملازم في معارك حي الزهراء في حلب، فيما أعلنت هيئة تحرير الشام عبر وكالة «إباء» الناطقة باسمها، عن مقتل 65 جندياً للنظام، و5 عناصر من القوات الروسية.
ووسط توتر غير مسبوق في العلاقات السياسية والعسكرية بين أنقرة وموسكو حول سوريا، وعلى مدار يومي السبت والأحد، دفع الجيش التركي تباعاً بـ«أضخم» تعزيزات عسكرية إلى مناطق مختلفة في شمال سوريا، ودخلت أرتال عسكرية تضم دبابات ومدافع ومدرعات مختلفة ومعدات عسكرية، قدرت بـ200 آلية، وثقتها عشرات مقاطع الفيديو من سكان المناطق التي عبرت منها الآليات إلى مناطق مختلفة من ريفي إدلب وحلب، حيث يولي الجيش التركي أولوية بالغة لمنع سقوط سراقب الاستراتيجية، التي تعتبر من أبرز مدن إدلب ومحور مرور الطرق الدولية في شمال سوريا.