أعلن الجيش اليمني عزل قيادات عسكرية في أرخبيل سقطرى (جنوب)، على خلفية تمردها على الحكومة الشرعية وانضمامها للمجلس للانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
جاء ذلك في بيان صدر عن قيادة اللواء الأول مشاه بحري في محافظة أرخبيل سقطرى، تعليقا على إعلان عناصر من "كتيبة حرس الشواطئ" التمرد على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، والانضمام إلى ميليشيا المجلس الانتقالي الانفصالي.
ولفتت قيادة اللواء في البيان إلى أن اجتماعا عسكريا موسعا، عقدته في جزيرة سقطرى، بحضور قائد قوات التحالف العربي الداعم للشرعية.
وأضافت أنها قررت عزل قادة كتيبة حرس الشواطئ كإجراء أولي يتبعه عدة إجراءات، لإنهاء التمرد.
وهددت بأنه في حال عدم تطبيق القرار فإن اللواء الأول مشاة بحري له الحق الكامل في استعادة موقع الكتيبة بالطريقة التي يراها مناسبة في مدة أقصاها حتى السبت 8 فبراير الجاري.
وأوضحت أن "بعض المرجفين في المحافظة لم يستسيغوا الأمن والطمأنينة التي تتمتع بها سقطرى، نتيجة لدوافع وأغراض حزبية ومناطقية وشخصية على حد سواء"
والثلاثاء، اتهم محافظ سقطرى رمزي محروس، دولة الإمارات بدعم تمرد عسكري ضد الحكومة الشرعية في محافظة أرخبيل سقطرى، والانضمام لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتوعد محروس بأن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا التصرف، الذي وصفه بـ"الشائن والداعي إلى الفتنة والانقسام في المحافظة".
وسقطرى، هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.
ويتهم مسؤولون يمنيون، الإمارات بدعم مليشيات وأطراف انفصالية خاصة جنوبي اليمن، وامتلاك أجندة خاصة، وهو ما تنفيه أبوظبي، وتقول إنها ملتزمة بأهداف التحالف، وخاصة دعم الشرعية واستعادة الدولة اليمنية، عبر إنهاء سيطرة الحوثيين.