أحدث الأخبار
  • 11:15 . أكسيوس: عبدالله بن زايد استضاف اجتماعاً سرياً ضم "إسرائيل" وأمريكا لبحث "اليوم التالي" لحرب غزة... المزيد
  • 10:53 . "فلاي دبي" تسعى لأكبر صفقة طائرات في تاريخها... المزيد
  • 09:51 . أبوظبي وأديس أبابا تطلقان مبادرة "خمسة ملايين مبرمج إثيوبي"... المزيد
  • 08:35 . تحالف يضم "أدنوك" يوقع اتفاقية لإنشاء مجمع إنتاج بولي أوليفين في الصين... المزيد
  • 07:32 . هاريس "فخورة" لحصولها على الدعم الكافي للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية... المزيد
  • 06:24 . مخاوف من تفشي شلل الأطفال في قطاع غزة... المزيد
  • 12:56 . الإمارات تعلن توفير مساعدات جديدة للنازحين بمخيم النصيرات وسط غزة... المزيد
  • 12:18 . دراسة: "اللهايات الرقمية" تؤذي الأطفال... المزيد
  • 11:55 . الأهلي المصري ينعش آماله بإحراز لقب الدوري بالفوز على المتصدر بيراميدز... المزيد
  • 11:41 . إعلام يمني: أبوظبي كانت على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية على الحديدة... المزيد
  • 11:30 . أبيض الشاطئية" وصيفاً في "كأس باتومي الدولية"... المزيد
  • 11:29 . تراجع أسعار النفط وسط توقعات بزيادة المخزون وضعف الطلب... المزيد
  • 11:24 . الذهب يصعد مع ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية أمريكية... المزيد
  • 11:17 . استشهاد فتاة وإصابة ثلاث أخريات في اقتحام قوات الاحتلال لمخيم طولكرم... المزيد
  • 11:06 . إيران تربط تحسين علاقاتها مع أوروبا بتبني سياسات مستقلة عن واشنطن... المزيد
  • 10:57 . هاريس ستلتقي نتنياهو في واشنطن لبحث الحرب في غزة وتبلغه بضرورة إنهائها... المزيد

مطالبات دولية بتوقيف "مسؤولين إماراتيين" بزعم ارتكاب جرائم حرب في اليمن

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-02-2020

طالبت شركة "ستوك وايت" الدولية للمحاماة (مقرها بريطانيا)،  بمنح ولاية قضائية دولية للولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا، لتوقيف مسؤولين إماراتيين متهمين بارتكاب جرائم حرب في اليمن.

وقال هاكان جاموس، مستشار القانون الدولي، في مؤتمر صحفي للشركة أقيم بوسط العاصمة البريطانية لندن، إنّ "ستوك وايت" تمتلك "أدلة على ارتكاب الإمارات جرائم حرب في اليمن، بينها ممارسة التعذيب والقتل خارج نطاق القانون، واستخدام مرتزقة".

وأضاف: "نطالب الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتركيا باعتقال المسؤولين الإماراتيين المتهمين بارتكاب تلك الجرائم في اليمن".

كما نوهت الشركة في بيان صحفي، أنها قدمت أدلة ارتكاب الإمارات جرائم حرب وتعذيب في اليمن "إلى دائرة شرطة العاصمة البريطانية ووزارتي العدل الأمريكية والتركية".

** ضحايا المرتزقة

قال الصحفي عبد الله سليمان عبد الله دبله، أحد الضحايا الذين تمثلهم شركة المحاماة، إنه "نجا من هجوم بالقنابل استهدف مبنى حزب الإصلاح في عدن (العاصمة اليمنية) عام 2015". وأضاف أنّ "محمد دحلان هو من أمر بالهجوم".

أما عادل سالم ناصر مفتاح، وهو ضحية أخرى في القضية ذاتها، فأشار إلى تعرضه للتعذيب "في مركز تسيطر عليه الإمارات". لافتا أن أشخاص أخرين تعرضوا أيضا للتعذيب في ذلك المركز.

من جهتها، قالت جولدن سونميز، محامية تركية، خلال المؤتمر الصحفي إنها "مثلت ضحيتين يمنيتين، وهما لاجئين في تركيا في الوقت الحالي".

وأضافت: "ولي عهد الإمارات (محمد بن زايد) وغيره من المسؤولين والجنود الإماراتيين كانوا من بين الجناة"كما أكدت سونميز أن لديها "أدلة كافية" تثبت تورط دحلان في عمليات القتل في اليمن من قبل فرقة المرتزقة.

** دحلان وسيطا

وفي أكتوبر 2018، كشف موقع "بازفيد" الأمريكي منح الإمارات دور الوساطة للقيادي المفصول من حركة فتح الفلسطينية، محمد دحلان للتعاقد مع شركة الأمن الأمريكية الخاصة "سباير أوبريشن"، مكونة من عسكريين سابقين بالقوات الخاصة الأمريكية بهدف تشكيل فرقة مرتزقة مهمتها اغتيال شخصيات سياسية ودينية مقربة من حزب الإصلاح اليمني.

ونقل الموقع عن أبراهام غولان، القائد السابق لبرنامج الاغتيالات في فرقة المرتزقة التي استأجرتها الإمارات في اليمن، وهو متعاقد أمني مجري ـ إسرائيلي إن برنامج الاغتيالات المستهدفة في اليمن، جاء بتكليف من دولة الإمارات".

وأوضح أنّ الصفقة التي جلبت المرتزقة الأمريكيين إلى عدن "تم الاتفاق عليها خلال وجبة غداء في مطعم إيطالي بنادي الضباط في قاعدة عسكرية إماراتية بأبوظبي، كان مضيفهم فيها محمد دحلان".

وحسب الموقع الأمريكي، كان لدى فرقة المرتزقة مهمة في ليلة 29 ديسمبر 2015، وهي اغتيال "إنصاف علي مايو"، زعيم بحزب الإصلاح الإسلامي.

ورغم فشل خطة اغتيال "مايو"، إلا ان الموقع الأمريكي اعتبرها "أول حلقة في سلسلة اغتيالات لم يتم حل ألغازها، وأدت إلى مقتل أكثر من 20 من قادة حزب الإصلاح".

وأفاد "باز فيد" بأن ضابط إماراتي قدم للمرتزقة قائمة اغتيالات بها 23 بطاقة لأعضاء في حزب الإصلاح ورجال دين، كما أنهم حصلوا على 1.5 مليون دولار شهريا مع مكافآت خاصة عن كل عملية اغتيال ناجحة.

وشهدت اليمن اغتيال القيادي السلفي البارز عبد المجيد العدني ومحافظ عدن السابق اللواء جعفر أسعد، من قبل عناصر لم يتم الكشف عنها حتى الآن.

 

وتعتبر الإمارات حزب الإصلاح، الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها أبو ظبي "منظمة إرهابية".

 

وكان دحلان يوصف بأنه قائد محتمل للسلطة الفلسطينية، لكن في 2007 اتهمته السلطة الفلسطينية بالفساد، واتهمته "حماس" بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية وإسرائيل.

وهرب دحلان إلى الإمارات، ويقال إنه أعاد بناء نفسه مستشارا رئيسيا لولي عهد الإمارات محمد بن زايد، المعروف باسم الحاكم الحقيقي لأبو ظبي.

يشار أن مكتب المحاماة الفرنسي"أنسيل" رفع دعوى في نوفمبر 2017 لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد الإمارات لاستئجار مرتزقة ارتكبوا جرائم حرب في اليمن.

ولم تصدر الإمارات أي تعليق رسمي بشأن هذه الاتهامات، فيما قالت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إنه "ليس لديها أي معلومات عن برنامج اغتيالات مرتزقة في اليمن".

ويسمح للأمريكيين الخدمة في جيوش أجنبية، وهو ما حدث في الجيش الإسرائيلي، والفيلق الفرنسي الخارجي.