أحدث الأخبار
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد

بطلة كل الحكايات

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 13-02-2020

المرأة في حياة الأدباء والفنانين والشعراء، لم تكن كأي أنثى في حياة أي رجل، ذلك أننا بالبحث في حياة المبدعين سنجد المرأة، سواء كانت أماً أو جدة أو زوجة أو حبيبة، تقف في مركز الدائرة وتلوّح بثقة، كمن تقول: من هنا، من عندي انبثقت وتأسست عبقرية ذلك الكاتب أو الشاعر أو الفنان، أو حتى بطل الأسطورة.

فكم من أسطورة كانت محركة أحداثها وحائكة قماشتها امرأة، وهنا تحضر للذاكرة حرب طروادة، حيث لعبت الأساطير والآلهة دوراً في صياغة الأسطورة، تلك الأسطورة التي تخلد حرباً شرسة لم تبقِ ولم تذر والتي كان سببها هروب الأميرة هيلين من قصر زوجها في إسبرطة إلى قصر الأمير باريس في طروادة!

في حياة ماركيز كانت جدته هي صانعة خيالاته الأولى، هي تلك المرأة العجوز الأسطورية التي ملأت خزان ذهنه بالحكايات والخرافات وقصص الأشباح مذ كان طفلاً في الخامسة، يجلس في أحضانها في تلك الليالي المدارية الخانقة في كولومبيا، حيث تختلط روائح الغابات بأصوات الجنادب فيعلو صوت الجدة وهي تقص على حفيدها غابرييل ما سوف يتحول إلى ذخيرة حية ستنفجر روايات وقصصاً بلا نهاية.

وعندما كبر وأحب مرسيدس وتزوجها، واحتملت كل عذابات الفقر وجنون الكاتب فيه، تمنت حين أنهى «مئة عام من العزلة» أن تكون رواية جيدة تنهي عذاباتهما الحياتية، لقد اضطرت لبيع كل شيء لتعينه على الكتابة، وحتى حين أراد أن يرسل الرواية للناشر لم يكن لديه ثمن الشحن، ما جعل مرسيدس تبيع خاتم زواجها لتعطيه إلى ماركيز كي يرسل الجزء المتبقي من الرواية، دون أو يخطر ببال ماركيز أن هذه التضحيات سوف تمنحه أرفع جائزة على الإطلاق «نوبل»!