قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إنه لا توجد رسائل خاصة ولا اتصالات مباشرة لتخفيف التوتر مع إيران وإنه يتعين على طهران أولا تغيير سلوكها قبل أي محادثات.
وقال الوزير خلال مؤتمر ميونيخ للأمن ”سيكون أي حديث بلا جدوى إلى أن يتسنى لنا الحديث عن المصادر الحقيقية لانعدام الاستقرار هذا“.
وتأتي تصريحات الأمير بن فرحان، بعد ساعات من تصريحات مماثلة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والتي قال إنه لا يعتقد أن السعودية تريد نزع فتيل التوتر مع إيران نظرا لوجودها بقوة تحت تأثير الحملة الأمريكية للضغط على إيران.
وتابع ظريف في مؤتمر ميونيخ للأمن ”أعتقد أن جيراننا وخاصة السعودية لا يريدون ”خفض التوتر“.
وأضاف ظريف أن الجهود الفرنسية واليابانية لدفع إيران والولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات ”وجدت آذانا صماء“ لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتقد أن إيران على شفا الانهيار الاقتصادي.
وقال ظريف ”هو مخطئ ... كل ما يريدونه يتعلق بتغيير النظام“.