تكشف شركة انسايدر للدفاع والاستشارات الإماراتية خلال مشاركتها في فعاليات معرضي يومكس وسيمتكس 2020 الذي ينطلق اليوم الأحد ولمدة 3 أيام في مركز أبوظبي للمعارض عن أحدث أنظمة رصد الطائرات بدون طيار المعادية والتعامل معها.
وقال سليمان عبدالكريم الفهيم الرئيس التنفيذي للشركة: يسرنا المشاركة للمرة الأولى في فعاليات المعرضين إذ نسعى إلى تعزيز تواجدنا كشركة إماراتية في مجال الأنظمة الدفاعية وأنظمة المراقبة.
وقال: "نعتزم خلال المشاركة الكشف عن أحدث أنظمة رصد الطائرات بدون طيار المعادية والتعامل معها، حيث تتمتع الأجهزة التي نطورها بالتعاون مع شركة ميكروفلوون أفيزا الهولندية بتقنية متطورة يمكنها رصد طائرات بدون طيار والذخائر عبر الذبذبات الصوتية عن بعد، والتعامل معها".
وأضاف الفهيم: "في ظل التطور التكنولوجي والرقمي أصبح لزاماً على الشركات الوطنية أن تتعامل مع نظيراتها العالمية للاستفادة من الخبرات التكنولوجية المتطورة، وعبر تعاوننا مع شركة ميكروفلوون أفيزا الهولندية نسعى إلى التعريف بأجهزة الرصد باستخدام الذبذبات الصوتية عن بعد التي تعد فريدة من نوعها، إلى جانب تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية الإماراتية في المجال التكنولوجي والدفاعي".
وذكر أن شركة انسايدر للدفاع والاستشارات تتباحث مع عدد من الجهات المعنية لافتتاح مركز لتدريب وتأهيل الكوادر الإماراتية في قطاع التكنولوجيا الدفاعية المتطورة، ومواكبة آخر التقنيات الدفاعية بالتعاون مع العديد من الشركات الاجنبية لجلب التكنولوجيا الحديثة لديهم إلى الدولة والاستفادة منها".
وأتمت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك" استعداداتها لانطلاق الدورة الرابعة من معرض الأنظمة غير المأهولة "يومكس 2020" ومعرض المحاكاة والتدريب "سيمتكس 2020" خلال الفترة من 23 إلى 25 فبراير الجاري.
وتعد الدورة الرابعة للمعرضين الأكبر في تاريخهما منذ انطلاقتهما الأولى في عام 2015 ويتم تنظيمهما من قبل شركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك" بالتعاون مع وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة.
وتعقد الدورة الحالية بمشاركة مؤسسات محلية وإقليمية وعالمية متخصصة، لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات في صناعات الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب.
بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والاتجاهات العالمية المستقبلية في هذه القطاعات، أمام جمهور عالمي يضم وفودا حكومية ومجموعة من الوكالات والجهات المتخصصة بهذه القطاعات والهيئات المدنية.