أحدث الأخبار
  • 01:15 . ارتفاع أسعار النفط مدعومة بتراجع مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 01:12 . الاتحاد الأوروبي يدرس تجميد أصول البنك المركزي الروسي إلى أجل غير مسمى... المزيد
  • 01:11 . الآلاف يستعدون للتظاهر أمام الكونغرس الأمريكي احتجاجاً على خطاب نتنياهو... المزيد
  • 12:08 . اكتشاف مادة في كوكب المريخ تثير حيرة العلماء... المزيد
  • 11:47 . واشنطن بوست: أبوظبي تخطط لمرحلة "غزة بعد الحرب" لشعورها بافتقار الإسرائيليين لـ"التفكير الإبداعي"... المزيد
  • 11:26 . استقالة السناتور الأميركي مينينديز بعد إدانته بالفساد والعمالة لمصر... المزيد
  • 11:23 . بمساعدة الاحتلال.. ماسك يعلن عن توفير خدمة إنترنت للمستشفى الإماراتي في غزة... المزيد
  • 10:33 . أمريكا توافق على بيع أسلحة للسعودية بقيمة 2.8 مليار دولار... المزيد
  • 10:32 . الجيش الأمريكي يدمر ثلاث منصات صواريخ بمناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن... المزيد
  • 10:31 . الاتحاد الأوروبي يدعم اتفاق وحدة الفلسطينيين... المزيد
  • 10:29 . حظر جمعيّة ومداهمة مسجد في ألمانيا بسبب حزب الله... المزيد
  • 11:15 . أكسيوس: عبدالله بن زايد استضاف اجتماعاً سرياً ضم "إسرائيل" وأمريكا لبحث "اليوم التالي" لحرب غزة... المزيد
  • 10:53 . "فلاي دبي" تسعى لأكبر صفقة طائرات في تاريخها... المزيد
  • 09:51 . أبوظبي وأديس أبابا تطلقان مبادرة "خمسة ملايين مبرمج إثيوبي"... المزيد
  • 08:35 . تحالف يضم "أدنوك" يوقع اتفاقية لإنشاء مجمع إنتاج بولي أوليفين في الصين... المزيد
  • 07:32 . هاريس "فخورة" لحصولها على الدعم الكافي للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية... المزيد

إثيوبيا: على الولايات المتحدة تصحيح “الأخطاء الدبلوماسية” في بيان سد النهضة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-03-2020

قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي بأن واشنطن ستواصل جهود التوصل إلى اتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وكان من المتوقع أن توقع الدول الثلاث على اتفاق في واشنطن الأسبوع الماضي بشأن ملء خزان سد النهضة، الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار، وتشغيل السد لكن إثيوبيا تخلفت عن الاجتماع ووقعت مصر فقط على الاتفاق بالأحرف الأولى.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان “أكد الرئيس ترامب استمرار الإدارة الأمريكية في بذل الجهود الدؤوبة والتنسيق مع مصر والسودان وإثيوبيا بشأن هذا الملف الحيوي وصولا إلى انتهاء الدول الثلاث من التوقيع على اتفاق سد النهضة”.

وقال البيت الأبيض في بيان إن ترامب “عبر عن أمله في أن يتم الانتهاء من اتفاق سد النهضة الإثيوبي قريبا وأن يعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية”.

وذكر بيان الرئاسة المصرية أن السيسي أبلغ ترامب بأن مصر ستواصل “إيلاء هذا الموضوع أقصى درجات الاهتمام في إطار الدفاع عن مصالح الشعب المصري ومقدراته ومستقبله”.

والسد محور محاولة إثيوبيا أن تصبح أكبر دولة مصدرة للطاقة الكهربائية لكنه أثار مخاوف في مصر من أن يخفض حصتها من مياه النيل التي تكفي بالكاد سكانها الذين يزيد عددهم على مئة مليون نسمة.

وحتى لو لم يكن السد موجودا فإن مصر وأغلبها أرض صحراوية تعاني من نقص المياه. وتستورد مصر نحو نصف استهلاكها من المنتجات الغذائية وتعيد تدوير نحو 25 مليار متر مكعب من المياه سنويا.

وتنفي إثيوبيا التي أعلنت عن المشروع في عام 2011 عندما كانت مصر تمر بفترة قلاقل سياسية أن السد يقوض الحصة المصرية من مياه النيل.

وهناك خلافات بين الأطراف حول ملء خزان السد الجاري إقامته قرب الحدود مع السودان على النيل الأزرق.

واستضافت الولايات المتحدة عدة جولات من المحادثات في واشنطن بحضور وزراء من الدول الثلاث وممثلين للبنك الدولي بعد سنوات من المفاوضات الثلاثية الفاشلة.

وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين يوم الثلاثاء إن واشنطن تشعر بالغضب لتخلف إثيوبيا عن جولة المحادثات التي عقدت الأسبوع الماضي.

وقال منوتشين في اجتماع للجنة بمجلس النواب “كنا نحاول جمع الأطراف معا. لقد حققوا تقدما هائلا. نحن غاضبون بشكل لا يصدق لأن إثيوبيا لم تأت إلى آخر اجتماع”.

وأضاف “هي قضية مهمة للمنطقة كلها. إن من الواضح أنها مثار قلق عميق، فهناك مخاوف بشأن السلامة، وهناك مخاوف بشأن المياه”.

وتقول إثيوبيا إنها تحتاج لمزيد من الوقت للمشاورات وإنه لم يتم الانتهاء بعد من القضايا المتعلقة بتشغيل السد وملء خزانه لكن بوسعها بدء عملية الملء بالتزامن مع بناء السد.

وقال وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشو للصحفيين يوم الثلاثاء “البيان الأمريكي بأن على إثيوبيا ألا تملأ السد من دون التوصل لاتفاق خطأ دبلوماسي… ونتوقع من الولايات المتحدة أن تصحح هذا البيان”.

واتهمت مصر إثيوبيا يوم الأحد بأنها تعمدت ألا تحضر الجولة الأخيرة من المحادثات في واشنطن الأسبوع الماضي لتغلق الطريق أمام المفاوضات.