أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك أن الإمارات ترفض أي "مساس بأمن السودان الشقيق واستقراره".
وحسب وكالة الأنباء الرسمية، فإن محمد بن زايد اطمأن على صحة وسلامة رئيس وزراء السوداني إثر محاولة الاغتيال المزعومة التي تعرض لها.
كما أكد رفض دولة الإمارات أي "مساس بأمن السودان واستقراره والوقوف بجانبه خلال المرحلة المفصلية التي يمر بها".
ويؤكد مراقبون أن حمدوك تعرض لمسرحية اغتيال مكشوفة وليس لاغتيال حقيقي، خاصة ان القرارات التي أعقبت الاعتيال المزعوم تثبت أن المحاولة استخدمت لتبرير تأسيس جهاز أمني جديد في السودان على غرار جهاز أمن الدولة في الإمارات ومصر، والشروع فورا في استهداف الناشطين والمعارضة وخاصة الإسلاميين، وفق ما كشفت وكالة رويترز من رد فعل انتقامي يستهدف الإسلاميين في السودان في أعقاب المحاولة التي هندسها أجهزة أمن حليفة للمجلس العسكري السوداني، بحسب مراقبين.