أحدث الأخبار
  • 11:07 . الكويت تسحب الجنسية من 1647 شخصا... المزيد
  • 11:05 . "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني يتعاونان بمجال الطاقة المتجددة... المزيد
  • 11:04 . أبوظبي تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات في غزة... المزيد
  • 08:39 . بلجيكا: سنعتقل نتنياهو إذا جاء لأراضينا... المزيد
  • 08:38 . الإمارات وألبانيا تطلقان لجنة اقتصادية مشتركة لتعزيز التجارة والاستثمار... المزيد
  • 08:01 . "المصرف المركزي" يعلّق نشاط شركة ثلاث سنوات بتهمة "غسل أموال"... المزيد
  • 07:48 . "التعليم العالي" تقلص رحلة اعتماد الجامعات من تسعة شهور إلى أسبوع... المزيد
  • 07:47 . شرطة لندن تفجر "طردا مشبوها" قرب السفارة الأمريكية... المزيد
  • 11:14 . الرئيس الصيني يصل المغرب في زيارة "قصيرة"... المزيد
  • 11:13 . الشيوخ الأمريكي يرفض مطالبات منع بيع أسلحة للإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:12 . "الخليج للملاحة": صفقة استحواذ بروج للطاقة لا تزال قيد الدراسة... المزيد
  • 11:11 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن الإمدادات جراء احتدام الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:11 . الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام... المزيد
  • 11:11 . مساء اليوم.. الوحدة يواجه الوصل والشارقة يستضيف منافسه النصر... المزيد
  • 11:09 . أوروبا تدعو لاحترام قرار اعتقال نتنياهو وواشنطن ترفض... المزيد
  • 11:07 . الخطوط البريطانية تتراجع عن قرار إلغاء رحلاتها للبحرين... المزيد

محللون: انحياز أبوظبي للسعودية في حرب النفط إرضاء لترامب لا دعما للمملكة

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-03-2020

جاء إعلان أبوظبي انحيازها للسعودية في حرب تحطيم أسعار النفط مع روسيا ليعزز التكهنات بأن هذه الحرب هي جزء من استراتيجية أمريكية واسعة لمحاربة روسيا اقتصادياً، وليس مجرد عناد بين الرياض وموسكو، أو اختلاف تكتيكي في الروئ.

وأكّدت الإمارات، حليفة السعودية الرئيسية في المنطقة، أنّها على استعداد لزيادة إمداداتها من النفط بنحو مليون برميل يومياً في أبريل المقبل، وذلك في خضم حرب تحطيم أسعار النفط بالمملكة وروسيا على خلفية فشل اتفاق لخفض الإنتاج.

وقالت مجموعة “أدنوك” الحكومية في بيان إنها “تمتلك إمكانية إمداد الأسواق بأكثر من أربعة ملايين برميل يومياً في أبريل المقبل”، أي بأكثر من مليون برميل من معدل الإنتاج اليومي الحالي، كما ذكرت الشركة أنّها “تعمل على تسريع التقدم نحو هدفنا بالوصول إلى سعة إنتاجية تبلغ خمسة ملايين برميل يومياً”.

وجاء الإعلان عن الاستعداد لزيادة الإمدادات النفطية الإماراتية بعد يوم من إعلان السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، زيادة إنتاجها بشكل كبير إلى 12,3 مليون برميل يومياً، في أبريل، من مستوى 9,8 مليون برميل الحالي. وتأتي الخطوة الإماراتية لتدعم موقف السعودية في حرب الأسعار التي تخوضها مع روسيا، عبر زيادة الإمدادات في الأسواق المشبعة بالخام.

وقررت أرامكو عملاق النفط السعودي، زيادة الإنتاج في وقت تشهد فيه الأسعار العالمية هبوطاً غير مسبوق منذ 16 عاماً، وبلوغها مستويات الـ30 دولاراً للبرميل الواحد، مع فشل صفقة تحالف أوبك ومغادرة روسيا لتجمع أوبك بلس.

وتوازي كميات النفط الإضافية التي ينوي الحليفان ضخها 3.6% من الإمدادات العالمية، وستدخل السوق في وقت من المتوقع أن ينكمش فيه الطلب العالمي على الوقود للمرة الأولى في عشر سنوات تقريباً، بسبب تفشي فيروس كورونا.

سر إعلان الإمارات انحيازها للسعودية في حرب تحطيم أسعار النفط

اللافت في موقف الإمارات هو فجاجة الإعلان بطريقة تشبه أجواء الحرب، بحسب خبراء ومحللين تحدثوا لموقع "عربي بوست".

إذا كان الانحياز الإماراتي للرياض ليس غريباً في ضوء تحالف البلدين في العديد من الصراعات في المنطقة، فإن اللافت هذه المرة أن أبوظبي تصطف إلى جانب الرياض ضد موسكو، رغم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صديق لحكام الإمارات، وخاصة الشيخ محمد بن زايد.

إذ تعتبر الإمارات أقوى دول الخليج علاقة بموسكو، وهي علاقة بدأت قبل التنسيق الروسي مع أوبك، وقبل تعزيز العلاقات بين السعودية وروسيا قبل تدهورها الأخير.

ويشير الموقف الإماراتي الحاد والسريع إلى أن الدافع من وراء حرب تحطيم الأسعار السعودية أكبر من مجرد عناد سعودي أو غضب من موقف بوتين الرافض للتنسيق مع الرياض.

إذ إن حرب أسعار النفط، حسب تقارير غربية، ترتبط بخطط أمريكية ضد خصومها مثل إيران المحاصرة وفنزويلا المفلسة، والأهم روسيا المهيمنة على أسواق الطاقة الأوروبية.

وفي هذا الصدد تقول رولا جبريل، الأستاذة الزائرة بجامعة ميامي الأمريكية ومحللة شؤون السياسة الخارجية، في مقال نشر بمجلة Newsweek الأمريكية، العلاقة وثيقة بين محمد بن سلمان وآل ترامب، لدرجة أن أعداء ترامب هم أعداء محمد بن سلمان، والعكس.

 

الأمر أكبر من مجرد عناد سعودي مع روسيا

دخول الإمارات لهذه الحرب قد يؤشر إلى أن الأمر أكبر من السعودية، بل إن الأمر تم بإيعاز أمريكي.

فالتحالف الإماراتي السعودي ليس بالقوة التي تجعل الإمارات تدخل في خصومة نفطية مع موسكو، خاصة أن أبوظبي تركت الرياض عالقة في كثير من الأزمات مثلما فعلت بانسحابها من اليمن.

يبدو التحرك الإماراتي جزءاً من استراتيجية أمريكية لمحاربة إمبراطورية الطاقة الروسية.

وفي الوقت ذاته فإن الثمن الذي ستدفعه أبوظبي كعادتها محدوداً، إذ أن الإمارات قد تكون واحدة من أقل الدول المنتجة للنفط تضرراً من إنخفاض الأسعار، لأنها تمتلك واحداً من أكبر الصناديق السيادية في العالم، وعدد سكانها أقل كثيراً من السعودية وروسيا بطبيعة الحال.