انتقد التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية بشأن حقوق الإنسان في العالم أوضاع حقوق الإنسان في دولة الإمارات ودول أخرى.
وتحدث التقرير عن اتهامات تشير إلى أن موظفين حكوميين إماراتيين عذبوا سجناء أثناء احتجازهم.
ونقل عن خبراء ومعتقلين سابقين اتهامهم السلطات الإماراتية بضرب سجناء وتهديدهم بالقتل والاغتصاب.
وذكر تقرير الخارجية الأميركية أن الحقوقي أحمد منصور محتجز انفراديا في سجن الصدر بأبوظبي دون سرير أو ماء، في حين تواصل السلطات في أبوظبي اعتقال خليفة الربيعة وأحمد الملا بعد انتهاء مدة سجنهما.
وأضاف التقرير أن الإمارات تنفي اقتراف قوات تدعمها في اليمن أي انتهاكات.
وعن حقوق الإنسان في السعودية، قال التقرير إن الحكومة السعودية لم تعاقب في حالات عدة مسؤولين متهمين بانتهاكات حقوق الإنسان.
وذكر أن الانتهاكات الحقوقية في المملكة تشمل ممارسات عدة، من بينها الإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي.
وقال التقرير إن محكمة سعودية قضت بإعدام خمسة مسؤولين في قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وبرأت ثلاثة آخرين.
وأكد أن موقف الخارجية الأميركية من هذه الجريمة لم يتغير، وأن السعودية تفتقر إلى الشفافية في هذا الإطار.
وأضاف التقرير أن الغارات الجوية التي ينفذها التحالف السعودي الإماراتي في اليمن تؤدي إلى خسائر في صفوف المدنيين، وأن الرياض لم تحاكم حتى الآن أيا من المتهمين المشار إليهم في تقرير الفريق المشترك لتقييم الحوادث باليمن.